توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا هذا الغموض؟

  مصر اليوم -

لماذا هذا الغموض

فاروق جويدة

كثير من الشكاوى والملاحظات التى ينشرها الإعلام لا تلقى الاستجابة المناسبة من السادة الوزراء وكأن كل وزير يريد ان ينهى رحلته مع المنصب بأقل قدر من الجهد وعدم المسئولية..لا توجد الآن ردود أفعال من المسئولين سواء بالرفض أو القبول وهذا خطأ تاريخى وقع فيه المسئولون فى أنظمة سبقت حتى قيل يومها دعهم يكتبون ونحن نفعل ما نريد وكانت النتيجة ان تراكمت تلال السخط حتى انتفضت ثورة يناير..وللأسف الشديد أن الإخوان لم يستفيدوا من دروس الماضى وتكررت الأخطاء فكانوا لا يسمعون احدا إلا أنفسهم حتى خرج الشعب فى 30 يونية رافضا هذه السياسيات الخاطئة..أكثر من مرة اقرأ عن أزمات ومشاكل ولا أجد تعليقا من المسئول وكأن الامر لا يعنى أحدا..كان ينبعى ان تعتذر وزارة الأوقاف عن قرار إغلاق ضريح الإمام الحسين رضى الله عنه حتى لا يتكرر هذا الخطأ فى سنوات قادمة..وكان ينبغى ان توضح لنا وزارة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج قصة 560 طفلا مصريا رست بهم سفينة على شواطئ ايطاليا دون ان نعرف جنسية السفينة وكيف خرجت من الحدود المصرية بهذا العدد من الأطفال وهل تتكرر مثل هذه الكارثة كثيرا أم إنها حدث عابر..وكان ينبغى ان تستجيب الرقابة على المصنفات الفنية على الانتقادات التى وجهها الإعلام لسلسلة الأفلام السيئة الأصل والسمعة ومازالت الأفلام تتدفق وتفسد معها أجيالا وأجيالا وكان ينبغى ان تراجع الفضائيات مواقفها وتوقف سلسلة الشتائم والفضائح ابتداء بما حدث فى الانتخابات البرلمانية وانتهاء بالحوارات الساقطة التى يشاهدها ويسمعها أبناؤنا كل ليلة..هناك شبه قطيعة بين سلطة القرار ابتداء بالسادة الوزراء وانتهاء بالمسئولين الكبار حيث لا احد يسمع ولا احد يجيب..حين يعلق احد كبار المسئولين فى الهيئة القضائية عن ملايين القضايا المؤجلة .. وحين يتساءل الشارع المصرى عن آخر ما وصلت إليه المفاوضات التى توقفت حول سد النهضة وما يجرى مع أثيوبيا والسودان ولا يعرف حقيقة ما يدور..هنا يمكن ان تغيب الحقيقة وتسود حالة من الغموض بين الشعب وسلطة القرار..مطلوب انفتاح أكثر بين المسئولين والشارع المصرى.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا هذا الغموض لماذا هذا الغموض



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon