توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا الأزهر الآن

  مصر اليوم -

لماذا الأزهر الآن

فاروق جويدة

تعرض الأزهر الشريف لهجمة ضارية من الإخوان المسلمين طوال العام الذى اغتصبوا فيه السلطة فى مصر..
وكان الإمام الأكبر د.احمد الطيب من أهم الأهداف التى حاول الإخوان إبعادها والإساءة إليها.. تحمل الأزهر ضغوطا كثيرة حين أصدر وثيقته الشهيرة التى تحدثت عن حقوق الإنسان وحرية الفكر ومواجهة الإرهاب بإسم الدين..وتحمل الأزهر وشيخه الجليل كل هذه المواجهات وصمد أمام محاولات التشويه التى طالت كل رموزه تاريخا وعطاء .. وبعد أن رحل الإخوان بدأ الأزهر رحلته مع تصحيح المفاهيم وتقديم خطاب دينى واع مستنير.. وبدأت المؤتمرات والندوات واللقاءات من اجل تأكيد دور الأزهر كمؤسسة دينية وسطية .. وكان اللقاء بين شيخ الأزهر وقداسة البابا ورموز الكنيسة من أجل وحدة وطنية حقيقية تحرص على أمن الوطن واستقراره والشئ الغريب انه بعد كل هذا الجهد الذى قام به الأزهر وشيخه الجليل أراه الآن يتعرض لحملة شرسة لتشويه دوره ورموزه ومناهجه وأساتذته .. لقد خاض الأزهر معركة ضد الأخوان ثم خاضت جامعته معركة ضارية ضد الإرهاب ومازال حتى الآن يدافع عن مصر الوسطية وإسلامها الذى لا يعرف العنف والإرهاب.. فلماذا تنطلق الآن المنصات الإعلامية كل ليلة تشوه الأزهر وتسىء إلى رموزه.. إن هناك ثورة داخل الأزهر الآن فى برامجه ومناهجه وأساتذته وجامعته وشيخه الجليل يقود حملة واسعة لكى يعيد لهذه المؤسسة العريقة دورها الكامل بكل جلاله وثقله.. فلماذا لا نقف جميعا مع هذه المحاولات ولماذا لا نشجع المبادرات التى تجرى داخل أروقة الأزهر من أجل مناهج أكثر معاصرة وفكر أكثر تحررا ودين أكثر سماحة . ان واجبنا أن نبارك هذه الخطوات وألا يتحول البعض منا إلى معاول هدم فى وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى البناء إن هدم الأزهر لن يكون فى صالح مصر ولا فى مصلحة الإسلام بل سيكون جريمة تاريخية فى حق هذا الوطن.. لا أجد مبررا لهذه الحملة الغريبة فى الإعلام المصرى ضد الأزهر ورموزه إلا إذا كان الهدف إفساح المجال لموجات جديدة من الإلحاد وبرامج الرقص والتفاهة.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا الأزهر الآن لماذا الأزهر الآن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon