توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا أهملنا سيناء ؟

  مصر اليوم -

لماذا أهملنا سيناء

فاروق جويدة

أهملنا سيناء سنوات طويلة ودفعنا ثمن ذلك إرهابا وضحايا .. كنا نصرخ في البرية ونطالب بتعمير سيناء وإخراجها من عزلتها وتنمية أراضيها والارتقاء بسكانها والدفع بملايين المصريين لتعمير صحاريها الخالية .. كانت سيناء تعيش بعيداً عن حسابات القرار المصرى منذ عودتها «عادت ولم تعد».. اكتفى العهد البائد بشريط أزرق على الشواطئ تم توزيعه على المحاسيب ورجال الأعمال وأهل الثقة وبقيت صحارى سيناء على حالها يسكنها 300 ألف مواطن هم سكان سيناء.
كانت هناك أفكار كثيرة بدأت بترعة السلام وألقت فيها الدولة أكثر من 400 مليون جنيه في ذلك الوقت تعادل الآن أربعة مليارات جنيه بسعر السوق السوداء ولم يتغير في سيناء شىء رغم وصول مياه النيل إليها..كان من الممكن أن يكون هذا الحدث وحده ثورة حضارية في قلب سيناء ولكن الحكومات المتعاقبة أهملت وتراخت وتجاوزت ولم تفعل شيئا..بعد ذلك أعلنت أكثر من حكومة عن خطط لتنمية سيناء ولم ينفذ منها شىء باستثناء عدد من المشروعات التى قامت بها القوات المسلحة مثل مصانع الأسمنت..وانفصلت سيناء بسكانها وأراضيها عن الوطن الأم وتحولت إلى أوكار للإرهاب وتجارة المخدرات والسلاح والأنفاق وتهريب السلع..

كل هذه الأشياء فتحت مجالات كثيرة للعصابات التى حققت مكاسب كبيرة من الاموال في السلاح والمخدرات والسلع وأصبحت هناك مراكز قوى وكيانات ضخمة تحمى مصالحها وقد تورطت السلطة طوال سنوات العهد البائد فى الكثير من هذه الانشطة .. وبعد ذلك كانت كارثة الإرهاب وقد اخذ اشكالا كثيرة وان بقيت هناك علاقة سرية بين الإرهاب باسم الدين وأصحاب هذه المصالح، لان الهدف واحد .. والآن يخوض الجيش المصرى وقوات الأمن معركة ضارية ضد الإرهاب باسم الدين وأصحاب المصالح، هى كيانات غامضة نشأت خلال سنوات وأصبحت تهدد الأمن القومى لمصر .. لقد خصص الرئيس السيسى عشرة بلايين جنيه للبدء فى تنمية سيناء كخطوة أولى وعلينا أن ننتظر ثمار هذه المبادرة .. إن الأزمة الحقيقية التى تعيشها سيناء أنها ظلت سنوات طويلة بعيدة عن القرار المصرى لأسباب لا يعرفها احد.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا أهملنا سيناء لماذا أهملنا سيناء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon