توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف نختار المسئولين

  مصر اليوم -

كيف نختار المسئولين

فاروق جويدة

لا أحد يعرف على أى أساس يتم اختيار المسئولين فى المناصب الكبرى .. وهذه المنطقة بالذات فى شئون الدولة المصرية يدور حولها لغط كبير منذ زمان بعيد .. لقد خضعت يوما لمقاييس الثقة والخبرة فيما سمى فى ذلك الوقت بأهل الثقة وأهل الخبرة وللأسف الشديد ان الثقة جارت كثيرا على الخبرة وكانت النتيجة ان تولى المناصب أشخاص يفتقدون الكفاءة فى مواقع كثيرة وكان من نتيجة ذلك ان انسحبت كفاءات وخبرات كثيرة .. على الجانب الآخر لعبت العلاقات الشخصية دوراً كبير ا فى دائرة المناصب الكبرى فى مصر حتى ان أسماء كثيرة أقامت كل تاريخها الوظيفى على هذه العلاقات وكانت سلمها الوحيد للصعود دون خبرات أو كفاءة ولا شك أن للأجهزة الأمنية دور كبير فى تقييم رجال السلطة وكانت الدولة تعتمد على تقارير امنية ووظيفية حول كل مسئول يتولى منصبا وللأسف الشديد أن هذه التقارير افتقدت فى أحيان كثيرة الأمانة والموضوعية أمام حسابات وعلاقات خاصة .. وبقيت دائرة المناصب تدور حول هذه المناطق أهل الثقة والعلاقات الشخصية والتقارير الأمنية وكل منطقة منها افتقدت فى أحيان كثيرة عناصر الكفاءة والخبرة وربما الشفافية وسيطرت هذه الأساليب على اختيار القيادات والمناصب العليا وتدرجت حتى انتقلت إلى ما هو اقل وأصبح المسئول الذى جاء من شواطئ الثقة يستخدم نفس الأساليب فى اختيار مساعديه..

فى يوم من الايام تسربت قصة عن أساليب الإدارة فى الاتحاد السوفيتى السابق وتسربت اخبار ان المخابرات المركزية الأمريكية جندت مسئولا كبيرا فى دائرة القرار وأغدقت عليه بالأموال وطلبت منه شيئا واحد ان يختار الاسوأ والاجهل والأقل كفاءة فى القيادات ونجح فى ذلك نجاحا كبيرا حتى انهار الاتحاد السوفيتى .. مازالت معايير الاختيار فى مصر للمناصب العليا تخضع لأساليب قديمة حول أهل الثقة والعلاقات الشخصية والتقارير الأمنية هذه الثلاثية التى فقدت كل مصداقيتها ولم تعد تتناسب مع عصر يؤمن بالخبرات والكفاءات والتميز وقبل هذا كله أصبحت الشفافية وطهارة الايدى من أهم مقومات اختيار أصحاب المناصب ولدينا الكثير من دروس الماضى التى ينبغى ان نتعلم منها.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نختار المسئولين كيف نختار المسئولين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon