توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فوضى السفارات

  مصر اليوم -

فوضى السفارات

فاروق جويدة

منذ زمان طويل ونحن نفرط فى الكثير من حقوقنا تجاه السفارات الأجنبية فى مصر..كانت هذه السفارات تتبع أساليب غاية فى السوء فى التعامل مع المواطن المصرى داخل وطنه.

.وكل من كان يمر على أبواب هذه السفارات خاصة الغربية فيها يشاهد الطوابير فى الشوارع وهى تنتظر امراً بالدخول..وبعد ذلك يأتى دور الإجراءات واللقاءات والصور وكأنهم يتعاملون مع حشود من الإرهابيين والأخطر من ذلك هو الرسوم التى يدفعها المواطن المصرى للحصول على تأشيرة دخول وقد تساوت السفارات الغربية فى فرض هذه الرسوم وتسابقت فى جمعها..وقبل هذا كله فإن جوازات السفر المصرية ترسل إلى خارج الحدود من خلال الشركات التى تشرف على هذه العمليات..وكم ساءت العلاقة مع هذه السفارات ولم يتحرك احد رغم أن هناك ما يسمى فى العلاقات الدولية بين الحكومات مبدأ المعاملة بالمثل ولكن يبدو أننا لا نعرف هذه الحقوق ولهذا فرطنا كثيرا فيها..ماذا يعنى أن تغلق سفارة أبوابها فى وجه دولة تقيم فيها وشعب تتعامل معه دون أسباب..هل اقتحمت حشود الإرهاب السفارة الانجليزية على شاطئ النيل..هل دخل مواطن مصرى واحد سفارة كندا بدون استئذان..ان السفارة الانجليزية عاشت فى حماية المصريين عشرات السنين وهى تحتل اكبر مساحة لسفارة أجنبية فى مصر وتوافرت لها كل سبل الحماية ابتداء بسباحة الأميرة ديانا فيها وانتهاء بشاطئ طويل على النهر الخالد..لم تحدث جريمة اعتداء واحدة على سفارة انجلترا فى اخطر اللحظات توترا فى الشارع المصرى وهذا ما حدث أيضا مع السفارة الكندية.. إن الأزمة الحقيقية عندنا نحن وليس فى السفارات الأجنبية لا توجد دولة فى العالم تقبل المعاملة السيئة لمواطنيها فى السفارات الغربية إلا مصر.. ولا توجد رسوم مبالغ فيها الا على المواطن المصري..ولا توجد احتياطات أمنية للسفارات الأجنبية كتلك التى تشهدها مصر..إن الأزمة الحقيقية هى ردود الأفعال المصرية بحيث كان ينبغى أن نطبق مبدأ المعاملة بالمثل..من أغلق أمامنا سفارته بلا أسباب أو استئذان نواجهه بنفس المبدأ لأنه يبدو إن الإمبراطورية العظمى مازالت تعيش أوهام الماضى فأغلقت سفارتها دون مراعاة لكل القواعد والاصول الدبلوماسية بين الشعوب والحكومات

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوضى السفارات فوضى السفارات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon