توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فتاوى بغير علم

  مصر اليوم -

فتاوى بغير علم

فاروق جويدة

ماذا يعنى أن يتبرع إعلامى أو إعلامية ويهاجم دولة شقيقة أو دولة أجنبية ويسىء للعلاقات التاريخية والمصالح مع هذه الدول..

هناك ثوابت تحكم العلاقات الدولية بين الدول ولا يحق لدولة أن تهاجم دولة أخرى وإذا حدث ذلك فهو يعنى على المستوى الرسمى اتخاذ مواقف قد تبدأ بالاحتجاج وتنتهى بقطع العلاقات..

ولكن الغريب عندنا الآن هو تدخل الإعلاميين في شئون مصر الخارجية بما يترتب عليه نتائج تسىء للعلاقات وتضع الدولة في مواقف حرجة..

كلنا يذكر قصة الجزائر وما حدث بسبب مباراة في كرة القدم تحولت إلى سجال وشتائم وبذاءات أساءت للعلاقات التاريخية بيننا وبين دولة شقيقة..

انا لا افهم ان يستضيف إعلامى خبيرا في الشئون السياسية ثم يكون هو نفسه المنظر والخبير وصاحب الرأى ويتحول فجأة إلى معارض لسياسة الدولة وتوجهاتها دون النظر إلى مصالحها ومواقفها.

ان المفروض في عمل الإعلامى ان يقدم كل الآراء دون ان يرجح رأيا على آخر وان يلتزم الحياد في طرح القضايا وإذا كان يرغب في إبداء رأيه فعليه ان يجلس وحيدا أمام الكاميرا بدون ضيوف ويقول رأيه كخبير في كل شىء ابتداء بالسياسة وانتهاء بأكلات ابلة نزيرة..

لقد تسبب هذا الخلط الشديد في الأدوار والمسئوليات في أزمات كثيرة بيننا وبين دول شقيقة حيث يخرج الاعلامى عن الأوراق التى أمامه وينطلق هجوما هنا وهناك متصوراً أن في ذلك حق له..

هناك فهم خاطئ للإعلام في بلادنا حيث يتصور صاحب البرنامج انه خبير وزعيم سياسى ويعد آكلات جيدة ويعلق على مباريات كرة القدم ولا مانع من ان يكون استراتيجيا فى نهاية المطاف يجب أن تحدد الأدوار والمهام والمسئوليات ولهذا من الخطأ ان يتحول الاعلامى إلى خبير في السياسة الخارجية ويفسد العلاقات بين الدول أو أن يصبح رجل دين يفتى ويفسد عقائد الناس أو أن يستخدم ألفاظا تضعه تحت المسئولية في أمور لم يتخصص فيها وليس من حقه أن يفتى بغير علم.

قليل من الضوابط والإحساس بالمسئولية يجعل الأشياء أفضل في كل شئ أما خلط الأوراق فهو مضيعة للوقت..

وإفساد للناس والأشياء

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاوى بغير علم فتاوى بغير علم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon