توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبد الرحمن رشاد

  مصر اليوم -

عبد الرحمن رشاد

فاروق جويدة

رغم كل مظاهر التقدم التى حققها التليفزيون، ورغم كل ألوان الإبهار صورا وأشكالا وأشخاصا، ورغم القنوات التى تطارد الانسان طيلة 24 ساعة، ورغم كل مظاهر الجذب والتحايل والإغراء فى المسلسلات والبرامج ما زالت للإذاعة مكانة خاصة عندى وعند ملايين المستمعين خاصة ان الإذاعة المصرية لها رصيد كبير ولها أيضا دور ثقافى وحضارى ليس على مستوى مصر وحدها ولكن على مستوى العالم العربي. وقد ارتبطت الإذاعة المصرية فى حياتنا بعدد من الأشخاص وعدد من البرامج التى اعتاد عليها المستمع وأصبحت جزءا من حياته.. من منا ينسى فهمى عمر وفاروق شوشة وسامية صادق وجلال معوض وطاهر أبو زيد وآمال فهمى وعمر بطيشة وحمدى الكنيسى وعلى عيسي، وهذه الأجيال المتعاقبة من الإذاعيين الكبار.. كان كل واحد منهم يمثل مدرسة فى الثقافة والأداء واللغة والحضور.. وكان من التقاليد العريقة فى الإذاعة المصرية انها لا تفرط فى أبنائها حين يحالون إلى المعاش وكيف يحال إلى المعاش إذاعى فى حجم وقدرات فاروق شوشة أو جلال معوض أو آمال فهمي.. كانت الإذاعة المصرية حريصة على تخصيص مساحة من الزمن لهذه الأسماء.. وكان ذلك عرفا متداولا فى كل العصور ولكن الغريب انها تخلت عن ذلك فى الفترة الأخيرة حين أحيل الإذاعى القدير عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة السابق إلى المعاش ولم يخصص له برنامج ولم تحدد له مساحة من الوقت على الهواء لكى يلتقى مع جمهور المستمعين. ان الإذاعيين الكبار عملة نادرة فى زماننا ويجب الحرص على بقاء تواصلهم مع المستمعين.. إنهم مدارس ثقافية ولغوية وأصحاب قدرات مميزة وتجب الاستفادة من خبراتهم. ان عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة السابق يمكن ان تتعلم على يديه أجيال من شباب الإذاعيين لغة وحضورا وأداء وثقافة، فهذه الأجيال لن تعوض ويمكن أن يكون لها دور فى المعاهد الإذاعية والإعلامية فى الجامعات الخاصة وفى كليات الإعلام وان يبقى تواصلها مع المستمعين والمشاهدين. ان الأشجار العتيقة التى تمنح الظلال والثمار والجمال لا ينبغى ان تجور عليها يد الإهمال والتجاهل والجحود. أرجو من الصديق عصام الأمير ان يخصص مساحة من الوقت يلتقى فيها عبد الرحمن رشاد مع عشاق الإذاعة المصرية وما أكثرهم.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرحمن رشاد عبد الرحمن رشاد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon