توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سجناء الفكر وسجناء الإرهاب

  مصر اليوم -

سجناء الفكر وسجناء الإرهاب

فاروق جويدة

جاء قرار الإفراج عن 100 سجين فى عيد الأضحى هدية لعشرات الأسر التى عانت مرارة البعد عن أبنائها..كان قررا حكيما من الرئيس عبدالفتاح السيسى مع رجاء أن تليه دفعات أخرى من شبابنا القابعين خلف الأسوار..منذ فترة ونحن نطالب السلطات القضائية ورجال الشرطة بفحص ملفات شبابنا فى السجون خاصة ما يتعلق بالحبس الاحتياطى الذى تمادت فيه الأجهزة المسئولة وأصبح من الضرورى مراجعة كل الأسماء خاصة أن مظلوم واحد خلف القضبان يمثل قضية خطيرة..لقد صدرت أحكام كثيرة فى ظل قانون التظاهر وهو مازال محل سؤال..وجاء قانون الإرهاب ليضيف أعدادا أخرى للمساجين وللأسف ان معظمهم من الشباب لنا أن نتخيل حالة الآباء والأمهات فى هذه الحالة..ان المطلوب الآن مراجعة دقيقة لأحوال وأسباب سجن هؤلاء خاصة حالات الحبس الاحتياطى فى كل يوم تصلنا عشرات الرسائل من أمهات وآباء هؤلاء الشباب الذين تم احتجازهم دون تقديم مستندات تدينهم أو وقائع تمثل تهما حقيقية..لقد وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإفراج عن كل من لم يتورط فى أعمال عنف أو إرهاب وسوف نجد من هؤلاء أعدادا كبيرة..وهنا ينبغى ان تراجع أسماء الفتيات الصغيرات من طالبات الجامعات والمعاهد الذين دخلوا السجون..ان مثل هذه القضايا لا بد ان تعالج من منظور سياسى وإنسانى لأنه من الصعب ان تخضع للقوانين والإجراءات الجنائية لأن ذلك يعنى تدمير مستقبلهم تماما حتى ولو لم تصدر ضدهم أحكام نهائية..ان الكثير من هؤلاء الشباب وقع تحت تأثير فكر مشوه ضلل هذه الحشود وافقدها القدرة على التمييز حين غاب الوعى وتشوهت المفاهيم..هناك مسئولية إنسانية وثقافية لإعادة تأهيل هؤلاء الشباب ثقافيا وفكريا لأن السجن والحلول الأمنية أشياء مؤقتة أما الوعى والثقافة فهما مسئولية المجتمع والأسرة لمواجهة الفكر المتطرف..ان الجزء الأهم فى هذه القضية هو ترشيد الشباب وإخراجهم من محنتهم وهى محنة فكر وثقافة قبل ان تكون قضايا آمن وسجون..لا أدرى هل يخضع هؤلاء الشباب لعمليات توجيه وترشيد داخل السجون وقبل هذا كله يجب ان نفرق بين سجناء الفكر وسجناء الإرهاب

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجناء الفكر وسجناء الإرهاب سجناء الفكر وسجناء الإرهاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon