توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سايكس بيكو الجديدة

  مصر اليوم -

سايكس بيكو الجديدة

فاروق جويدة

كان العداء بين امريكا وايران اكبر من العداء بين العراق وامريكا..وكان العداء بين الخمينى وامريكا اكبر من العداء بين صدام حسين وامريكا..ورغم هذا احتلت امريكا العراق ولم تفكر فى احتلال ايران او حتى الاعتداء عليها.
وفى الحرب العراقية الإيرانية التى استمرت 8 سنوات صدرت أمريكا السلاح لإيران والعراق معا وتخلصت من القوتين بعد ان استنزفت الحرب ميزانية البلدين.. واستعانت امريكا بإيران فى اثناء احتلالها العراق واشعلت الفتنة بين ابناء الشعب العراقى حيث تم استبعاد العشائر العراقية السنية من الساحة السياسية تماما واصبحوا من مواطنى الدرجة الثانية..والآن تتجه امريكا الى الإستعانة بإيران عسكريا داخل العراق رغم كل الخلافات حول مشروع ايران النووي..
احتلت امريكا العراق تحت شعار مواجهة اسلحة الدمار الشامل وكذبت على العالم فى حين كانت ايران تكمل مشروعها النووى على مسمع ومرأى من الإدارة الأمريكية وكانت امريكا تستطيع توجيه ضربة عسكرية للتخلص من هذا المشروع ولكنها لم تفعل والأن تنتظر امريكا من ايران الثمن فى العراق..ان ما يحدث فى العراق ليس فقط ثورة ضد السيطرة الأمريكية الإيرانية على العراق ولكن العشائر العراقية تشعر بظلم شديد بعد ان تم تهميشها والاعتداء على حقوقها.. لقد نهبت امريكا بترول العراق واعطت ايران فرصة فريدة لفرض سيطرتها على القرار العراقي..
والآن لن يكون غريبا ان ترسل ايران قوات عسكرية لمواجهة العشائر العراقية التى تحركت نحو بغداد وهذه نقطة التقاء وتقارب بين ايران وامريكا وقد تدخل اسرائيل على الخط ونجد انفسنا امام الثلاثى الجديد امريكا ايران اسرائيل ويكون توزيع الغنيمة العربية هو الغاية والهدف.. نحن امام اربع دول عربية يجرى تقسيمها الآن هى سوريا والعراق وليبيا واليمن والبقية تأتى وهذه الدول تشهد حروبا اهلية والغريب ان ايران تلعب دورا كبيرا فى سوريا وهى صاحبة الدور الأكبر فى العراق ولها جسور قوية فى لبنان وكانت تحلم ان تلعب دورا اكبر فى غزة حتى تكون قريبة من سيناء خاصة ان هناك دعما امريكيا وراء ذلك كله..كان احتلال العراق نقطة البداية ونحن امام سايكس بيكو جديدة بدعم امريكى ايرانى واسرائيل لن تكون بعيدة عنه .

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سايكس بيكو الجديدة سايكس بيكو الجديدة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon