توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رفقا بالفقراء يا حكومة

  مصر اليوم -

رفقا بالفقراء يا حكومة

فاروق جويدة

فى أحيان كثيرة تبدو بعض القرارات التى تصدرها الحكومة مجرد صواعق تهبط على رءوس الناس والبعض الآخر نراه بردا وسلاما على رءوس الآخرين..أحاول ان أجد تبريرا لقرار تخفيض سعر الغاز لمصانع الحديد من 7 إلى 4٫5 دولار والسؤال هنا هل أخذت الحكومة وعداً من مصانع الحديد بتخفيض أسعاره فى الأسواق ام ان الهدف هو زيادة أرباح مصانع الحديد..وإذا كانت الحكومة قد قررت ذلك لأصحاب المصانع فلماذا لم تقرر ذلك فى استهلاك الكهرباء والمبالغ الرهيبة التى فرضتها على المواطنين حيث لا حدود ولا أرقام لأن الفواتير تهبط على الناس كالزلازل ..وما يحدث فى الكهرباء يحدث فى فواتير المياه وكأن الحكومة لا تجد أمامها غير المواطن الغلبان..من كان يدفع للكهرباء مائة جنيه أصبح الآن يدفع 700 جنيه ومن كان استهلاك المياه عنده عشرة جنيهات يدفع الآن مائة جنيه ان محطات الكهرباء والمياه تستخدم الغاز وبعضها يستخدم المازوت وكلنا يعلم ان أسعار البترول العالمية قد انخفضت بنسبة كبيرة فلماذا لم ينعكس ذلك على الأسعار التى تحددها الحكومة فى استغلال الكهرباء والمياه..مازلت اعتقد ان حكومات مصر قد اعتادت ان تفتش دائما فى جيوب الفقراء حتى امتد هذا الطابور الطويل وشمل الطبقة المتوسطة كلها..بماذا تفسر ان تصل فاتورة الكهرباء فى البيوت العادية إلى مئات بل آلاف الجنيهات حيث لا تكييفات ولا مدافئ انها مجرد أدوات منزلية بسيطة يستخدمها فقراء هذا الوطن وهى ليست أكثر من ثلاجة صغيرة ولمبات موفرة..القرارات التعسفية التى تصدرها الحكومة ضد فقراء مصر زادت عن حدودها بينما على الجانب الآخر تدلل أصحاب مصانع الحديد وتخفض لهم أسعار الغاز بحيث يزدادون ثراء ويزداد الفقراء فقراً..ان السؤال الأخطر هل تدفع هذه المصانع ما عليها من الضرائب وماذا فعلت الحكومة أمام مزادات بيع الحديد ورفع أسعاره كل يوم وهو ما يترك اثاراً سيئة على أسعار المبانى والعقارات والمنشآت..سكان العشوائيات يتحملون فاتورة الكهرباء وأصحاب المصانع لهم المزيد من الأرباح والمكاسب وبعد ذلك مازلنا نتحدث عن سراب يسمى العدالة الاجتماعية.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفقا بالفقراء يا حكومة رفقا بالفقراء يا حكومة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon