توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د. حاتم وحرب أكتوبر

  مصر اليوم -

د حاتم وحرب أكتوبر

فاروق جويدة

هناك أشياء كثيرة وصفحات مضيئة سوف تبقى فى تاريخ د.عبد القادر حاتم فهو من أوائل من وضع اللبنات الاولى لصرح كبير يسمى الإعلام المصرى وكل مكان فى ماسبيرو يذكر من تاريخه شيئا هو الذى قاد مسيرة للإعلام المصرى فى اكثر من مرحلة عمل مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وكان رفيق نضال مع قائد حرب أكتوبر أنور السادات وقدم الإعلام المصرى الكثير من مواهبه وخبراته..لا يستطيع احد ان يتجاهل اسم عبد القادر حاتم فى مسيرة العمل الوطنى سياسة وإعلاما وتاريخا..كان من اقرب الناس إلى عدد من الكتاب والصحفيين هناك من احبه كثيرا وهناك من اختلف معه وان كان محل تقدير واحترام من الجميع..قاد د.حاتم مسيرة الإعلام المصرى فى حرب اكتوبر وكانت من اهم واخطر الأسباب فى نجاح المعركة فقد قدم الحقائق منذ البداية ولم يبالغ فى شىء ووضع الشعب المصرى امام الصورة كاملة فى الاخبار والتحليلات والأسباب والنتائج ابتداء ببيانات المعارك وانتهاء بحقيقة ما يجرى على طول الجبهات..وعندما تولى إدارة شئون الحكومة فى لحظة صعبة بعد حرب أكتوبر شارك بدور كبير فى مواجهة بناء الجبهة الداخلية وتجاوز كثير من الأزمات فى فترة ما بعد الحرب..وحين تقدمت به سنوات العمر اعتكف فى بيته قارئا ومتابعا لما يجرى من الأحداث..وقد اختفى د.حاتم عن الإعلام تماما فى سنواته الأخيرة ورغم علاقاته الواسعة مع الإعلاميين والكتاب الا انه اختار ان يعيش فى الظل يسترجع ذكرياته وتجربة حياته..قدم بعض الكتب والدراسات عن الإعلام وعن تجربته الثرية فى حرب أكتوبر وكان حريصا طوال حياته ان يبتعد عن صراعات السياسة ومصالحها وبعد ان رحل الرئيس السادات انسحب الدكتور حاتم من الحياة العامة تقريبا ولم يحاول ان يقترب مرة اخرى من سلطة القرار..كان مجاملا رقيقا وكثيرا ما كنا نتواصل منذ تولى مسئولية الأهرام فقد ربطت بينه وبين عدد كبير من الكتاب علاقة ود وتواصل..سوف يبقى من د.حاتم شئ لن يسقط ابداً انه كان شريكا فى حرب أكتوبر وخاض فيها معركة إعلامية غاية فى النجاح والتفرد..رحمه الله

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د حاتم وحرب أكتوبر د حاتم وحرب أكتوبر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon