توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حين لا يفيد الندم

  مصر اليوم -

حين لا يفيد الندم

فاروق جويدة

قالت : ماذا عن حب مضي..هل يمكن ان يعود وتستعيد القلوب نبضها وتسترد الأيام مشاعرها وتخفق القلوب مرة أخري..كيف يجدد الحب شبابه..لقد ذهب من كنت احب وافترقنا ومضى كل منا فى طريق احيانا يخيل إلى وانا اجلس وحيدة انه سوف يتسلل إلى وحشة ايامى وينقذنى من لياليها الطويلة واكتشفت ان الأحلام مجرد أوهام عابرة تزورنى احيانا وسرعان ما تختفي..مازالت عندى هواجس وامانى ان المسافر يمكن ان يعود.

قلت : ان عودة الحب ليست امراً مستحيلا وان كان صعبا..لأن للحب شروطا ومطالب والتزامات، انه عقد بين قلبين واذا اخل احدهما بشروط الاتفاق فإن من حق الطرف الثانى ان ينسحب فى هدوء، ولهذا فان قصص الحب التى انتهت نهايات دامية كان من الصعب بل من المستحيل استردادها .. هناك نهايات مفزعة بل دامية ومنها الخيانة لان الخيانة لا تترك للحب بابا لأنها توصد كل الأبواب .. والكذب ايضا من النهايات المؤلمة وحين تجتمع الخيانة مع الكذب فى أى علاقة إنسانية فإنها تسد كل الطرق..أما اذا كانت النهاية غضبا أو سوء تفاهم أو عتاب فإن الأبواب تظل مفتوحة أمام لقاء يجمع الشمل مرة اخرى .. ومن أصعب الأشياء فى نهايات الحب ان تتدخل الكرامة ويسيطر الكبرياء ويتساءل كل طرف من يبدأ بالعتاب ان المرأة ترى ان كبرياءها الغاضب لا يسمح والرجل يرى ان كرامته المجروحة ترفض التصالح وهنا يقف الطرفان بعيداً حتى تجئ لحظة التسامح فينخفض طيف الكبرياء وتهدأ عواصف الكرامة وتتصافح الأيدى وتستعيد المشاعر مكانتها فى القلوب الحائرة .. وفى بعض الأحيان يكون الحب قد حدد نهايته وتمردت القلوب على مشاعرها ويصبح من الصعب ان تخفق مرة اخرى وهنا لا العتاب يفيد ولا التسامح ينفع وتكون نهاية الرحلة التى لا عودة بعدها..كنت دائما اقول ان الحب كائن شفاف وضعيف وانه لا يحتمل كثيرا حماقات البشر .. وهنا علينا ان ننتظر زمنا طويلا حتى يدق ابوابنا زائر جديد قد يجئ وقد لا يجىء وتضيع منا سنوات العمر ونحن فى انتظاره.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حين لا يفيد الندم حين لا يفيد الندم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon