توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حماس والسياسة

  مصر اليوم -

حماس والسياسة

فاروق جويدة

كان ينبغى أن تبقى حماس فصيلا فلسطينيا بعيداً عن مستنقع الصراعات العربية أو الصراعات الاقليمية.. كان ينبغى ان تبقى غزة حصنا لمصر وأن يبقى الجيش المصرى حصنا للشعب الفلسطينى وقد دفع هذا الجيش آلاف الشهداء فى سبيل القضية الفلسطينية.. لقد تلاعبت السياسة بحركة حماس ونقلتها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.

ومنذ حمل الفلسطينيون السلاح ضد بعضهم أمام العالم كله خسرت القضية الكثير من أنصارها.. انتقلت حماس من أكثر من موقع وأكثر من اتجاه.. دارت فى فلك سوريا قبل ان تشتعل كارثة الحرب الأهلية بين ابناء الشعب السورى.. وحين احترقت دمشق انتقلت حماس إلى طهران تريد دعما ايرانيا..ثم انتقلت إلى بؤرة قطر أمام اغراءات الدعم المالى ومسلسل المؤامرات الذى قادته الدوحة ضد شعوب المنطقة.. ولم تتردد حماس فى ان تنضم إلى مستنقع المؤامرات التركية التى تبحث عن ماضى الامبراطورية العثمانية الغاربة وما بين ايران وتركيا وقطر وسوريا خسرت حماس دورها الحقيقى وصورتها أمام العالم..تنكرت حماس لجهود كثيرة قامت بها مصر من اجل الاصلاح بينها وبين السلطة الفلسطينية ونسيت حماس دور مصر فى الافراج عن آلاف المسجونين فى سجون اسرائيل.. وتجاهلت حماس الاعتداءات الصارخة التى تمارسها الجماعات الإرهابية فى سيناء بدعم من فصائل القسام.. وتجاهلت حماس عمليات تهريب السلاح عبر الأنفاق من غزة إلى سيناء.. كان من الممكن ان يبقى انتماء حماس للإخوان المسلمين انتماء فكريا لن يحاسبهم احد عليه ولكن حين شاركت فى مؤامرات الإخوان ضد الشعب المصرى خسرت كثيرا خاصة انها مارست العبث الارهابى مع دول أخرى لها حساباتها مع مصر.. إن تخلى حماس عن دورها الحقيقى فى المقاومة وان عدوها الاصلى هو اسرائيل افقدها الكثير من تعاطف المصريين خاصة أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية الشعب المصرى الأولى مهما كانت التحولات فى مسيرة النضال الفلسطينى.. ان مواقف حماس من المصريين الجيش والشعب يحتاج إلى مراجعة صادقة مع النفس لأن مصر كانت وستبقى السند للشعب الفلسطينى ولان التحولات الغريبة فى موقف حماس افتقدت الأمانة والمسئولية فقد عبثت بها كل التيارات السياسية فى المنطقة وكانت هى فى النهاية أول الخاسرين.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس والسياسة حماس والسياسة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon