توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جسر المودة بين شعبين

  مصر اليوم -

جسر المودة بين شعبين

بقلم فاروق جويدة

كانت المفاوضات التى دارت بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ناجحة بكل المقاييس ولا شك إنها حدث تاريخى كبير ولم تشهد العلاقات المصرية السعودية انجازا بهذه الضخامة على كل المستويات..كان فى مقدمة هذه الانجازات العودة لمشروع الجسر البرى الذى يربط البلدين بطريق برى يبدأ من جزيرة تيران إلى جزيرة صفافير بطول 23 كيلو متر حيث يرتكز الجسر على الجزيرتين وسوف يقطع المسافرون الجسر فى 20 دقيقة وينتهى إنشاؤه فى ثلاث أو أربع سنوات..لا احد يعرف لماذا توقف مشروع هذا الجسر أكثر من مرة حتى ان الصحف نشرت ميعاد توقيع الاتفاق ثم ألغى المشروع تماما وكان ذلك فى عهد الملك فهد طيب الله ثراه..وقيل يومها ان إسرائيل اعترضت على المشروع وقيل أيضا ان الخوف على مدينة شرم الشيخ السياحية كان احد أسباب توقف المشروع خوفا من زحام القادمين والذاهبين وآلاف السيارات والبشر الذين سيعبرون الجسر..ولا شك ان الأسباب واهية أمام مشروع ضخم بهذه الأهمية اقتصاديا وجغرافيا..هذا الجسر سوف يفتح أبوابا واسعة للتجارة العالمية وسوف يضع الإنتاج السعودى من كل المنتجات خاصة البترولية على أبواب أوروبا فى البحر المتوسط كما ان المشروع سوف يفتح أبواب السياحة للقادمين من السعودية وكل دول الخليج وقبل هذا كله سيكون أول جسر برى يربط آسيا وأفريقيا بما فى ذلك من آثار اقتصادية خاصة ونحن نتكلم عن كتلة اقتصادية تتصدر الآن الاقتصاد العالمى هى دول شرق آسيا..ان هذا الجسر سوف يغطى تكاليف إنشائه فى خمس سنوات من تشغيله ولو ان المشروع تم من سنوات لنا ان نتخيل حجم الخسارة فيه منذ توقف..ان الجسر الذى سيطلق عليه اسم الملك سلمان يعد خطوة كبيرة فى إنشاء واقع جغرافى جديد كنا نطالب به من سنين ان الوحدة العربية لابد ان تقوم على الاقتصاد لأن شبكة المواصلات التى أقيمت فى دول اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية كانت هى أول من مهد لقيام كيان كبير يسمى الاتحاد الأوروبى فهل يكون جسر الملك سلمان أول خطوة فى إقامة الاتحاد العربى بين مصر والسعودية. 

 

GMT 04:00 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

عطاء بلا حساب

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

وعدت إلى الديار أجر ساقى

GMT 01:36 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 00:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مصر.. وسط العواصف

GMT 00:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السودان .. إلى أين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جسر المودة بين شعبين جسر المودة بين شعبين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon