توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تليفون الرئيس أوباما

  مصر اليوم -

تليفون الرئيس أوباما

فاروق جويدة

بقدر ما تحمسنا للرئيس اوباما وهو يخطب فى جامعة القاهرة بقدر ما شعرنا بأن الرجل افقد امريكا الدولة العظمى الكثير من الهيبة والإحترام. انا شخصيا كتبت يومها معجبا بشخصية أوباما وفكره ..
 الرئيس اوباما لم يجد رصيدا فى تليفونه المحمول لكى يتصل بالرئيس عبد الفتاح السيسى يهنئه بثقة الشعب المصرى وانتخابه رئيسا لمصر .. جلس الرئيس اوباما يبحث الموقف مع مستشاريه واكتشف ان تليفونه بدون حرارة .. وهو فعلا بلا حرارة لأنه لم يشاهد حتى على شاشات التليفزيون لحظة تنصيب السيسى فى مشهد مهيب فى المحكمة الدستورية العليا امام القضاة الاجلاء .. لم يشاهد الرئيس اوباما تسليم السلطة من رئيسين امام العالم كله .. لم يشاهد القادة العرب وهم يشاركون مصر فرحتها بإنتخاب رئيس جديد .. لم يشاهد الرئيس اوباما آلاف الشهداء الذين سقطوا على تراب مصر بأيدى الإرهاب .. لم يشاهد المذابح التى دارت على ارض سيناء والإرهابيين يتحدون شعبا فى ارضه وعلى ترابه.. لم يشاهد الرئيس اوباما خروج المصريين يوم 30 يونيه دفاعا عن هوية شعب وثوابت وطن قامت على التسامح والمحبة والفكر الواعى والعقل المستنير..حين خطب الرئيس اوباما فى جامعة القاهرة تحدث كثيرا عن مصر الحضارة والتاريخ والدور والريادة ولكن حين انتفض المصريون ضد تيار سياسى ودينى فشل فى إدارة شئونهم وخرج بهم عن مسار تاريخى مستنير وعريق ومتحضر رفض الرئيس اوباما عودة المصريين الى ثوابتهم .. لا ادرى اسباب التغير فى الموقف الأمريكى هل هو تصفية حسابات بسبب ثورة يناير وإسقاط نظام مستبد ام بسبب سقوط مشروع دولة دينية تسبح فى ساحة التخلف والطغيان لمصلحة أمريكا وحلفائها! .. واين إرادة الشعوب التى خدرت بها امريكا عقول العالم سنوات طويلة هل التبعية هى الصيغة الوحيدة التى تعترف بها امريكا، .. هل الرجوع الى الخلف فى تاريخ الشعوب هو الحرية وهل استباحة وجه حضارى لشعب عريق هو حقوق الإنسان؟! .. بحثت كثيرا عن رقم تليفون الرئيس اوباما لأرسل له رصيدا لعل القرار الأمريكى الطائش يكون اكثر حكمة ومصداقية.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تليفون الرئيس أوباما تليفون الرئيس أوباما



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon