توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليمن الذى كان سعيدا

  مصر اليوم -

اليمن الذى كان سعيدا

فاروق جويدة


اليمن السعيد يعيش محنة انقسام حادة فى كل مجالات الحياة سياسيا ودينيا وقبليا وعرقيا ومن كل لون..اليمن صاحب الحضارة العريقة والشعب المثقف الذى يمارس السياسة بكل تنوعها انقسم على نفسه..صحيح ان لديه تاريخا طويلا من الصراعات الداخلية بين القبائل وهناك شمال وجنوب ورغبات فى الانفصال أو الوحدة.
وهناك القاعدة التى تمددت سنوات بين ربوعه وهناك الحوثيون وخلفهم ايران ولكن اليمن الآن على مفترق الطرق..قد يبدو بعيداً فى المكان ولكنه فى قلب الاحداث انه جزء من الخليج العربى ويطل على افريقيا وليس بعيدا عن الصين والهند وهو يتحكم فى باب المندب مدخل البحر الاحمر وقناة السويس وخليج العقبة والبحر المتوسط إلى اوروبا..وبينه وبين القارة السوداء امتار قليلة اى انه يقع فى موقع استراتيجى خطير..وهو يجمع السنة والشيعة ومذاهب اخرى وكان يوما دولتين وتوحد فى دولة واحدة وان بقى مشروع الانفصال مطروحا من اطراف كثيرة..

ولليمن حدود مهمة مع السعودية وهو عامل مؤثر فى كل ما يحيط به من الدول..وهناك تاريخ طويل بيننا وبين اليمن منذ عهد الفراعنة وحتى حاربت مصر بجانب الشعب اليمنى فى ثورته على الإمام بزعامة عبدالله السلال..مازالت دماء شهداء لنا على ارض اليمن فى تجربة تاريخية اختلف المصريون عليها زمنا طويلا على أساس انها كانت مشروعا افتقد الكثير من الحكمة وان رأى اليمنيون غير ذلك..

إن ما يحدث فى اليمن يهدد السعودية ودول الخليج العربى..ولا شك أن يد ايران امتدت الآن إلى ابعد نقطة فى الدولة اليمنية ولا شك ايضا ان باب المندب يمكن أن يكون مشكلة مصرية حادة بسبب قناة السويس ولوهبط الجيش الايرانى فى هذا المكان من العالم ستكون هناك حسابات اخرى..كل ما نتمناه ان نستعيد دروس الماضى والا ننكر أخطاؤنا فقد كانت حرب اليمن تمهيدا لنكسة 67 التى سقط منها مشروع كبير لبناء مصر..يجب أن نضع الدروس امامنا خاصة أن هناك اطرافا كثيرة تلقى الالغام حولنا .. ونتصور ان مصر هى العقبة الأخيرة امام الاستسلام الكامل لهذه الامة المنكوبة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن الذى كان سعيدا اليمن الذى كان سعيدا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon