توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السنة والشيعة وكارثة العصر

  مصر اليوم -

السنة والشيعة وكارثة العصر

فاروق جويدة

كما أرادت أمريكا وكما أراد الغرب تحولت المواجهة فى العالم الإسلامى المنكوب لمواجهة عسكرية بين السنة والشيعة..كانت مقدمات هذه الكارثة فى الحرب بين إيران والعراق والتى استمرت 8 سنوات وبعدها بفترة قصيرة كان غزو الكويت وحرب الخليج ثم كان احتلال العراق ودخوله فى دوامة الحرب الأهلية ثم كان الربيع العربى وسقط فيه أربعة من اكبر الحكام العرب وبدأت الحرب الأهلية، فى سوريا ثم ليبيا ثم اليمن هذه الشواهد كلها كانت تحمل نوايا شريرة هدفها تدمير كل مصادر القوة فى الجيوش العربية خاصة سوريا والعراق والآن دخل المسلسل منطقة أخرى حين اقتحمت روسيا المشهد وبدأت معركتها فى سوريا والتى لم تكن موجهة الى داعش فقط ولكنها شملت كل قوى المعارضة السورية.. ولا أحد يعرف أين تتجه بنا الأحداث الآن ان القوات الروسية والغربية بما فيها أمريكا وأوروبا تضرب الآن كل شىء فى سوريا انها تدمر الدمار فلم يبق شئ فى الوطن السورى، وفى العراق مواجهات دامية بين داعش والجيش العراقى على المدى القريب تقف إيران بعد ان أنهت خلافاتها مع الغرب واستردت أموالها وطورت جيشها على ألأراضى السورية بينما لعنة الانقسامات تدمر ما بقى للشعب العراقى

وفى اليمن تدور معارك طاحنة بين الحوثيين والشعب اليمنى وفى ليبيا اشتعلت نيران الحرب الأهلية ولا أحد يعرف الى اى مدى تسير..المشهد فى العالم العربى الآن ان المنطقة تأكل بعضها وان الشعوب انقسمت على نفسها وان هناك صراعا دمويا قادما بين أبناء الدين الواحد السنة والشيعة..

ان المعسكر السنى هو الأكبر عددا ولكن المشكلة الأساسية هذا التداخل السكانى بين أبناء الوطن الواحد وما مصير هذه الصورة فى مستقبل الصراعات وفى دول الخليج ملايين الشيعة وفى العراق ولبنان والسعودية وسوريا واليمن وفى مناطق أخرى من العالم وهل هذا هو المصير الذى ينتظر المسلمين ان يدمروا أنفسهم بأنفسهم..ان هذا بلا شك ما يسعى إليه أعداء الإسلام ان تشتعل الفتنة بين أبناء العقيدة الواحدة وتدمر الشعوب بعضها..سوف يحتاج المسلمون عشرات السنين لكى تقوم لهم قائمة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنة والشيعة وكارثة العصر السنة والشيعة وكارثة العصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon