توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنها سمعة وطن

  مصر اليوم -

إنها سمعة وطن

فاروق جويدة

من أكثر المجالات التى يجرى العبث فيها ليل نهار مراكز التخسيس وعمليات شفط الدهون وهذه المراكز لا تخضع لأى نوع من انواع الرعاية الطبية يكفى أن تضع لوحة عليها عمليات التخسيس أو الرشاقة حتى تتدافع نحوك الحشود وكأنها مظاهرة فئوية..

ومنذ فترة طويلة والدولة بعيدة عن هذه المراكز من حيث المتابعة والحساب..وفى الاهرام نشرت الزميلة فاطمة الدسوقى قصة امرأة جاءت من بلادها إلى ارض الكنانة لكى تعالج نفسها من السمنة فى احد مراكز التخسيس وشفط الدهون فى الحى الراقى التجمع الخامس وفى المركز الطبى تم إجراء الجراحة ولكن السيدة ماتت اثناء العملية..كان من الممكن أن تنتهى الواقعة عند الوفاة ولكن ادارة المركز الطبى المكون من المدير والطبيب والممرضة وموظف الاستقبال حملوا جسد السيدة وألقوه فى أحد عمليات التخسيس فى حى الاكابر وفى الرواية أن بعض الكلاب الضالة اعتدت على جسد السيدة المسكينة.. وهنا نطرح عدداً من التساؤلات عن مدى شرعية المركز الطبى وهل حصل على تصريح بإجراء عمليات جراحية ام انه مجرد محل حلاقة ليس اكثر.. وهل توجد فى المركز اجهزة طبية مؤهلة لإجراء مثل هذه العمليات.. وهل الطبيب الذى اجرى العملية جراح حقيقى أم مجرد لقب وعلى أى أساس تجرى مثل هذه العمليات والسؤال الأهم هل حصل الطبيب على بكالوريوس الطب وتصريح من نقابة الأطباء بممارسة مهنة الطب وخاصة الجراحة ام أن العملية كلها سداح مداح حيث لا متابعة ولا رقابة ولا حساب..مثل هذه الجريمة إساءة إلى واحدة من أهم واخطر المهن التى تميزت بها مصر طوال تاريخها وهى الطب والجراحة بصفة خاصة..وهذه الجريمة سوف تترك آثارا بعيدة لدى المواطن العربى الذى كان يجىء إلى القاهرة عاصمة الرحمة وعلى يد بعض المغامرين تحولت إلى مقبرة للموتى.. لا ينبغى أن نترك هذه الجريمة لجهات التحقيق ولكن ينبغى ان تتدخل فيها وزارة الصحة ونقابة الاطباء والرأى العام والإعلام لانها سمعة وطن وسمعة مهنة عريقة وقبل هذا كله سمعة شعب كان دائما نموذجا فى المصداقية والترفع والرحمة .

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها سمعة وطن إنها سمعة وطن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon