توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أردوغان ولعنة الإخوان

  مصر اليوم -

أردوغان ولعنة الإخوان

فاروق جويدة

من الخطأ ان يقال ان الرئيس رجب طيب اردوغان يتحدث باسم الشعب التركى ولكن يجب ان يقال انه صوت من أصوات جماعة الإخوان المسلمون فى تركيا..ان المسئولية الوطنية والسياسية تفرض على رئيس دولة مثل تركيا ان يكون دقيقا فى كلماته أمينا فى تصريحاته وإلا يقع تحت هوى جماعة أو فئة أو عصابة..لا أجد مبرراً للأحاديث المتكررة التى يطلقها الرئيس التركى ضد مصر والمصريين ولا ينبغى ان يتدخل رئيس دولة أجنبية فى شئون دولة اخرى بهذه الصورة الفجة.. ان المصريين لم يتدخلوا يوما فى الشأن التركى قديما او حديثا لأن ذلك شأن داخلى ونحن نحترم اختيارات الشعوب الأخرى صاحبة السلطة والقرار..هناك علاقات تاريخية بيننا وبين الأتراك كانت فيها ظلال كثيرة وكانت فيها ايضا روابط دينية لا ينكرها احد ولكن الرئيس اردوغان تجرأ كثيرا وخاض فى الشأن المصرى والسلطة المصرية والقضاء المصرى واخذ دور المدافع عن فصيل سياسى داخل مصر تقف بجواره فصائل وطنية اخري.. ان الخلاف بين المصريين وجماعة الإخوان المسلمين شأن داخلى بحت وقد احترمت معظم شعوب وحكومات العالم قرار هذا الشعب خلع الإخوان من السلطة لفشلهم فى ادارة شئون الدولة..وماذا فعل الرئيس اردوغان أمام المعارضة التركية وهى تقف ضده فى الانتخابات الأخيرة ويفقد حزبه الأغلبية التى كان يتمتع بها ويتباهى بها امام العالم؟..ماذا فعل أمام مئات الآلاف الذين خرجوا فى المظاهرات يرفضون استبداد السلطة التى تتمسح فى الدين؟..كان ينبغى ان يقدم الرئيس اردوغان نموذجا فى السلوك المترفع الذى يقرره الإسلام ولا يتدخل فى شئون الشعب المصرى من قريب أو بعيد..اذا كان اردوغان مازال يحلم بعودة الإمبراطورية العثمانية الغاربة فعليه ان يحلم بعيدا عن مصر والعالم العربى ربما وجد لنفسه طريقا مع الاتحاد الاوروبى الذى مازال يرفضه شكلا وتاريخا..ان الرئيس اردوغان متورط حتى الآن فى رعاية الإرهاب خاصة صمته المريب حول جماعات داعش ورغم هذا يتحدث عن الحريات والديمقراطية ولديه تاريخ اسود من القمع والاستبداد ضد الأرمن والأكراد وشعوب أخرى كثيرة.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان ولعنة الإخوان أردوغان ولعنة الإخوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon