توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«اللهو الخفى» فى الملاعب

  مصر اليوم -

«اللهو الخفى» فى الملاعب

فاروق جويدة

مازلت اعتقد ان الدولة المصرية بكل مؤسساتها واجهزتها لم تصل بعد إلى هذا اللهو الخفى الذى ارتكب عشرات الجرائم ولم يعرفه احد..حتى الآن لا احد يعرف ماذا حدث في ستاد بورسعيد ومن الذى قتل عشرات الضحايا..ولا احد يعرف من كان وراء احداث ماسبيرو ومحمد محمود ومن الذى قتل المئات فى احداث كثيرة في القاهرة وعواصم الاقاليم.

واخيراً كانت أحداث المباراة بين الزمالك وانبى وهذا العدد من الضحايا الأبرياء..أمام المحاكم مئات القضايا حول هذه الجرائم ولم يحسم القضاء حتى الآن واحدة منها ..لم نسمع عن جريمة واحدة حسمها القضاء واصدر فيها احكاما توضح للناس الحقيقة ومن هو هذا اللهو الخفى..

ان مباراة الزمالك وانبى التى دارت اخيرا على نهر من الدماء تؤكد هذا الغياب كانت المباراة تدور والكرة تتناقلها الأقدام بينما يتساقط الشباب خارج الملعب..هذا المشهد الغريب الذى لا يصدقه عقل اهداف هنا ودماء هناك صفارة هنا وصراخ هناك اقدام تتصارع على الكرة وأجسام تقتل بعضها بعضا من الزحام هذه الصورة المأساوية، تؤكد اننا مجتمع يحتاج إلى مصحات نفسية وعلاج من هذه الظواهر الكروية المرضية المستعصية هل هو الجهل أم هى الأمية أم هو التعصب ام هى السياسة التى أفسدت كل شىء في حياتنا حتى مشجعى كرة القدم لقد طالب كثير من العقلاء بوقف الدورى حتى تستقر احوال الشارع المصرى ولكن البعض رفض ذلك الاقتراح لان هناك آلاف البيوت والأسر التى تعيش على هذا الدورى وهو مصدر دخلها الوحيد ابتداء باللاعبين وانتهاء بالمسئولين عن الفرق الكروية..

وقيل بعد ذلك تقام مباريات الدورى بلا جمهور وكانت النتيجة هذا الزحام الذى مات فيه عدد كبير تحت الاقدام..وامام هذا كله تقف وزارة الداخية حائرة بين ايقاف الدورى أو استمراره وامام اعباء لا حدود لها في معركة الارهاب وعودة الامن والاستقرار تقف الداخلية امام أزمات ليست طرفا فيها، ويكفى ما يعانيه جهاز الشرطة على مساحة مليون كيلو متر مربع هى مساحة المحروسة التى تريد قوات الامن في كل شبر فيها.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اللهو الخفى» فى الملاعب «اللهو الخفى» فى الملاعب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon