توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهادة هدى عبدالناصر

  مصر اليوم -

شهادة هدى عبدالناصر

بقلم فاروق جويدة

قدمت د. هدى عبد الناصر بالأدلة والوثائق شهادة تاريخية حول الجدل الدائر حول جزيرتى تيران وصنافير وقدمت مستندات جديدة تماما على القارئ فى هذه القضية ولا شك أن شهادة د.هدى عبد الناصر تمثل تحولا فى هذه القضية لأن البعض استند فى موقفه الرافض إلى كلمات قالها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى عام 1967 حول منع السفن الإسرائيلية من العبور فى مضيق تيران وهو القرار الذى كان من الأسباب الرئيسية لاشتعال الحرب وفى الوثائق التاريخية التى قدمتها د.هدى واستندت عليها فى ان الجزيرتين سعوديتان أوراق نراها لأول مرة صادرة عن جهات رسمية من أهمها رئاسة الجمهورية المصرية ووزارة الخارجية ومؤسسات الأمن القومى المصرى على جانب أخر هناك وثائق تخص الأمم المتحدة وبعض الأطراف الدولية وفى تقديرى أن ما قدمته د.هدى عبد الناصر من أهم وأخطر ما وصل إلى الرأى العام المصرى حول هذه القضية لأنه يأتى من شخصية لها مصداقيتها العلمية والأسرية..فى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى برموز العمل الوطنى قدم د.مفيد شهاب شهادته حول قضية الجزيرتين وأكد أن الجزيرتين سعوديتان وقال إنها شهادة للتاريخ وان ضميره الوطنى والعلمى والتاريخى مقتنع تماما بما قال ويومها قلت للدكتور مفيد شهاب ان شهادتك أمام الرئيس وأمامنا حسمت أشياء كثيرة..ان ما قدمته د.هدى عبد الناصر حول هذه القضية جهد علمى محترم وشهادة تحسم مواقف كثيرة وللإنصاف فإن د.هدى قامت بجهد كبير فى جمع تراث والدها فى مشروع ضخم قدمت فيه دراسات وأبحاث ووثائق كثيرة نادرة بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية وإذا كان هذا الجهد يمثل إنصافا تاريخيا لوالدها أمام حملات ضخمة تعرض لها بعد رحيله الا أنه فى الحقيقة إضافة تاريخية هامة لجزء عزيز من تاريخ مصر المعاصر فى فترة أحاطت بها ملابسات كثيرة ما بين المؤيدين والمعارضين لم يكن جهد هدى عبدالناصر فقط وفاء لوالدها بل كان وفاء لتاريخ مصر وتاريخ واحد من رموزها العظيمة.. وان كان هناك سؤال حائر أين يا سادة وثائق مصر منذ قيام ثورة يوليو وحتى الآن؟. 

 

GMT 04:00 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

عطاء بلا حساب

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

وعدت إلى الديار أجر ساقى

GMT 01:36 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 00:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مصر.. وسط العواصف

GMT 00:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السودان .. إلى أين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة هدى عبدالناصر شهادة هدى عبدالناصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon