توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«منصة كلمات» مشروع شبابى ثقافى فى الكويت

  مصر اليوم -

«منصة كلمات» مشروع شبابى ثقافى فى الكويت

بقلم - فاروق جويدة

ذهبت إلى الكويت فى زيارة سريعة لإقامة أمسية شعرية لمؤسسة ثقافية جديدة حملت اسم مؤسسة «منصة كلمات» وقد أنشأها مجموعة من شباب الكويت من الكتاب والشعراء وهم.. الروائى فهد العودة والكاتب احمد الزمام واحمد بيسان وفهد العميد ومعهم أكثر من 200شاب من المهتمين بالثقافة والفكر، مع رعاية من الشاعرة الكويتية سعدية مفرح وعدد من رجال الادب والفكر المخضرمين.. هذه المؤسسة الوليدة أقامت عددا من المكتبات فى أكثر من دولة عربية وتقوم بنشر أعمال المبدعين الشباب فى دول الخليج وتقيم فروعا لها فى أكثر من مكان بجانب توزيع مئات الكتب للمبدعين العرب الكبار فى كل المجالات، اعترف بأننى قبلت فكرة أن تكون أمسيتي أول أنشطة هذا الملتقى الشبابي الذى اجتمع حول الثقافة والفكر، وكانت المفاجأة هذا العدد الضخم من الكويتيين من كل الأعمار الذين حضروا الأمسية فى مبنى المكتبة الوطنية الكويتية وهى تابعة للدولة واكبر مكتبات الكويت..

أقول رأيت أن أشجع الفكرة لأكثر من سبب

> إننى اعرف منذ سنوات اهتمام الشعب الكويتي بالثقافة وهى سمة تفرد بها الكويتيون منذ خمسينيات القرن الماضي واستطاع هذا الوطن أن يشكل جزءا من الثقافة العربية بعدد من رموز مصر الثقافية الذين أسسوا جامعة الكويت ومعهد الفنون المسرحية وأقاموا فى الكويت سنوات طويلة كان فى مقدمة هؤلاء د. شوقى ضيف وزكى طليمات ود.أحمد زكى ود.زكى نجيب محمود وأحمد بهاء الدين ومحمود حسن إسماعيل وفاروق شوشة وجابر عصفور وفؤاد زكريا وفهمى هويدى، هذه الرموز المصرية تفاعلت كثيراً مع المناخ الثقافى الكويتى وكانت ثمارها مواهب كويتية صعدت من أساتذة الجامعات والمبدعين والفنانين مع مجلة العربى وهى واحدة من أكثر المجلات الثقافية التى خدمت الثقافة العربية..

> مازالت الكويت الشعب والدولة تحرص على هذه المساحة من الحريات التى مهدت لظهور أجيال جديدة، خاصة أن المجتمع الكويتى له ثوابت اجتماعية وثقافية فتحت المجال لظهور أسماء جديدة.. وبجانب هذا فإن انتفاضة البترول والثراء المادى فى المجتمع الكويتى لم يشغل المجتمع تماماً ويبعده عن اهتمامات ثقافية أعطت الكويت مناخاً خاصاً اختلف كثيراً عن مناطق أخرى.. رغم هذه الثوابت فإن الكويت بقيت مزارا للسائحين من الدول العربية المجاورة خاصة قبل ظهور دبى فى الصورة وإن كان الخلاف مازال باقياً بين التجربتين.. إن المؤكد أيضا أن هناك جيلا جديدا ظهر فى الكويت متأثرا بتجربة الغزو وحرب الخليج وأن تجد نفسك بين يوم وليلة خارج الوطن..

> لفت نظرى فى تجربة الشباب الكويتى مع الثقافة أنها تختلف عن تجارب سابقة فى الاستثمار، وكانت هناك تجربة سبقت وهى الدور الذى قام به الشاعر الكويتى عبد العزيز البابطين حين أنشأ مؤسسة ثقافية كبرى كان لها دور كبير فى خدمة الثقافة العربية على المستوى المحلى والدولي بل إنه أقام عددا من المؤتمرات حول العلاقة مع الثقافات الأخرى من خلال الحوار والمشاركة وتبادل الرؤى..

قلت إن تجربة البابطين رجل الأعمال تحولت إلى دور ثقافى واضح وكانت نموذجاً ناجحاً وموفقاً فى خدمة ثقافتنا العربية..

> إن الذى لفت نظرى فى تجربة «منصة كلمات» التى أقامها عدد من الشباب الكويتى أنها اختارت الثقافة مجالاً للاستثمار فى وقت هربت فيه حكومات من أداء مسئولياتها الثقافية تجاه شعوبها.. إنهم شباب يكتب الشعر والرواية والقصة والمسرحيات وهم يقيمون مكتبات لبيع وتوزيع الكتب، ويقومون أيضا بنشر إبداعاتهم، مع الاهتمام بإبداعات كبار الكتاب والشعراء العرب من كل الألوان.. لقد انشأوا خمس مكتبات فى عواصم عربية وأنفقوا من مالهم الخاص على مشروعهم الثقافى والإبداعي دون دعم من أحد.. وكانت تجربة غريبة ضد السياق العام الذى يهتم بالاستثمار فى العقارات والأنشطة التجارية والاستيراد أو إنشاء مشروعات فنية تجارى لغة العصر فى إقامة حفلات ترفيهية وغنائية خاصة أننا أمام مجتمع مفتوح تجد فيه مثل هذه المشروعات نجاحاً كبيراً..

> إن اهتمام هذه النخبة الجديدة من الشباب الكويتى بالثقافة شىء يختلف تماماً عن حشود كبيرة من الشباب العربى الذين سقطوا فى دوامة الفن الهابط والإبداع الرخيص ولكن أن يتجه فكر هؤلاء الشباب إلى إنشاء مؤسسة ثقافية لخدمة الإبداع ونشره وتوزيعه، ثم إقامة سلسة من الأمسيات والندوات واللقاءات لفتح مجال للحوار حول قضايا ثقافية فهذا شىء يدعو للإعجاب والتقدير وكانت البداية عددا من الندوات فى اليوم العالمى للشعر تناقش قضايا الشعر والابداع فى الثقافة العربية..

> لقد اتسعت تجربة المنصات الفكرية والثقافية بين شباب الكويت ويوجد الآن خمس منصات تجمع أطيافاً مختلفة من الشباب إبداعاً وحواراً ودوراً ومسئولية.. إن الحكومة الكويتية فتحت المجال واسعاً أمام الشباب، ولم تتدخل فى شئونهم خاصة أنهم لم يكلفوا الدولة شيئاً ولم يطلبوا الدعم منها، إنهم فقط يهتمون بشئون الفكر والثقافة وينفقون على مشروعاتهم التنويرية من مدخراتهم الخاصة..

> وحتى تنجح التجربة كان حرص الشباب على الابتعاد عن السياسة أنهم جنود للثقافة والفكر، ولا تعنيهم السياسة فى شىء لأنها أولاً مناطق خلاف بينهم، ولأنها قد تغضب سلطة القرار إذا تحولت إلى منابر سياسية أو حزبية لأن الهدف هو بناء الوعى وليس بناء قواعد سياسية.. هذا الاختيار فى البعد عن السياسة من جانب هذه النخبة من شباب الكويت منحهم فرصة العمل بلا قيود أو صدام مع جهات مسئولة وقد ساعدهم على حرية الحركة أنهم لا ينتمون إلى تيارات سياسية ولا يراهنون على أهداف أيديولوجية إنهم فى النهاية شباب واعد يبحث عن ثقافة جادة وفكر متحرر..

> من هنا كان حرصى أن أشاركهم هذه البداية خاصة أن أمسيتى الشعرية جمعت كل الأطياف ما بين أجيال الكبار وإن غلبت عليها حشود الشباب وكانت بداية نشاط هذا الملتقى الشبابى الجديد الذى أتوقع أن يشهد تطوراً كبيراً فى فتح المجال أمام الشباب لكى يقوم بدوره الثقافى فى رسالته فى الوعى والتنوير..

توقفت عند تجربة مؤسسة « منصة كلمات» ومعها عدد من المنصات الثقافية التى شهدت الكويت ظهورها فى العامين الأخيرين.. وبدت أمامى عدة ملاحظات:

> أن يحتل الاستثمار الثقافى والفكرى مساحة فى اهتمامات الأجيال الجديدة فهذا تحول كبير فى تركيبة الشباب العربى وهنا كان السؤال: هل هو حنين للثقافة وأهميتها أم هو هروب من السياسة وتوابعها..

> أن يخصص عدد من الشباب مدخراتهم وهى مهما كانت قليلة لإنشاء مشروع ثقافى فى صورة مكتبات وطباعة ونشر وتوزيع وندوات وأمسيات فهذا إنجاز كبير خاصة أن دور النشر التقليدية العتيقة فى العالم العربى تعانى ظروفاً اقتصادية صعبة أمام تكاليف الطباعة وأسعار الورق وعزوف الناس عن القراءة..

> إن هذا الإصرار من هؤلاء الشباب يمكن أن يكون درساً للشباب فى مناطق أخرى جلسوا على المقاهى واكتفوا بالثقافة الهوائية وأحاديث النت والفيسبوك والوقت الضائع.. إن هذا التوجه يمثل تحولاً فى موقف جيل جديد فى الكويت رغم ما قامت عليه مكوناته الاجتماعية فى عصر البترول أنه خروج من الماضى إلى آفاق مستقبل يقوم على الوعى والفكر والإبداع..

> إن واجب الحكومات والمسئولين فى المؤسسات الثقافية العربية أن يشجعوا هذه الصحوة الثقافية بين حشود الشباب، خاصة أنها اختارت الثقافة طريقاً ولم تسقط فى شراك السياسة وأساليبها.. إنهم ينشرون الوعى والإبداع ولا يدعون بمواقف سياسية ضد نظم تحكم أو أخرى تسعى للوصول إلى الحكم.. إن قيمة الثقافة أنها تبنى العقول وكلما ازداد وعى الإنسان كان أكثر استنارة وإيماناً بقيمته فى الحياة..

> وسط سياسة المشروعات الصغيرة التى تقام تشجيعاً للشباب للعمل والإنتاج ومواجهة البطالة أرجو أن يكون هناك اهتمام بالمشروعات الثقافية وليس فقط الأكل والشرب وعربات الطعام.. أتمنى أن أجد مشروعات تشبه تجربة الشباب الكويتى فى توفير فرص العمل والنشر والإبداع لأجيالهم الجديدة خاصة أن هناك اهتمامات مشتركة يجتمعون عليها..

> أعترف بأن الساعات التى قضيتها فى الكويت مع تجربة جديدة لشباب واعد قد أكدت أمامي أن الشباب قادر على أن يفعل كل شىء وأن يختار ما يريد بعيداً عن وصاية واقع ثقافى محبط أو شلل أفسدت كل شىء أو أصحاب مصالح تتحرك الأشياء بين أيديهم حسب ما يرغبون..

> إن إصرار الشباب على أن يؤكد وجوده ويكون صاحب القرار فيما يخص حياته وأحلامه هو أول طرق النجاح.. وفى الكويت شباب اختار أن يخوض تجربة بعيدة عن دعم الدولة، رغم أنها تستطيع أو القرب من رءوس الأموال التى لا ترى غير الأبراج العالية وأصحاب القصور.. أحيانا تظهر مبادرات تغير الكثير من المفاهيم وبعد أن ينتهى زمن البترول ستكون هناك أجيال ترسم مستقبلاً جديداً لثقافة حقيقية تضئ عقول البشر..

إن الشىء المؤكد اننا أمام نخب جديدة من الشباب فى العالم العربى لها مقومات وأفكار تختلف عن كل ما سبقها.. وعلينا ان نشجع هذه التوجهات لأنها أفضل طريق لمحاربة فكر الإرهاب.. هناك أجيال جديدة تنتزع المشهد من اجيال سبقت وهذا حقها فى الحياة..

ويبقى الشعر

مثـْـلُ النـَّوارس ِ..

حينَ يـَأتى اللـَّيْـلُ يَحْمِلـُنِى الأسَى

وأحنُّ للشـَّط ّ البَعيدْ

مثـْـلُ النـَّوارس ِ..

أعْشـَقُ الشـُّطآنَ أحْيانـًا

وأعشَقُ دَنـْدنـَات الرّيح ِ.. والموْجَ العَنِيدْ

مثـْـلُ النـَّوارس ِ..

أجْمَلُ اللــَّحظـَاتِ عِنـْدِى

أنْ أنـَامَ عَـلى عُيُون ِ الفـَجر

أنْ ألـْهُو مَعَ الأطـْفـَال فِى أيَّام عيـِدْ

مثـْـلُ النـَّوارس لا أرَى شَيـْئـًا أمَامِى

غـَير هَذا الأفـْق ِ..

لا أدْرى مَدَاهُ .. وَلا أريدْ

مثـْـلُ النـَّوارس ِ..

لا أحبُّ زَوَابعَ الشُّطـْآن ِ..

لا أرْضَى سُجُونَ القـَهْر ..

لا أرْتاحُ فى خـُبْز العَبيدْ

مثـْـلُ النـَّوارس ِ..

لا أحِبُّ العَيْشَ فِى سَفحْ الجبَال ..

وَلا أحِبُّ العشْقَ فى صَدر الظـَّلام ِ

وَلا أحِبُّ الموْت فِى صَمتِ الجَليدْ

مثـْلُ النـَّوارس ِ ..

أقـْطفُ اللـَّحظاتِ مِن فـَم الزَّمَان ِ

لـَتحتوينـِى فـَرْحة ٌ عَذراءُ

فِى يَوْم ٍ سَعِيدْ

مثـْلُ النـَّوارس ِ ..

تعْتـَريــِنـِى رعْشَة ٌ .. وَيَدُقُّ قـَلبـِى

حِينَ تـَأتِى مَوْجَة ٌ

بالشَّوْق ِ تـُسْـكرُنِى .. وأسْـكِرُهَا

وأسْألـُهَا المزيدْ

مثـْلُ النـَّوارس ِ ..

تـَهْدأ الأشْواقُ فِى قـَلبى قليــِلا ً

ثـُمَّ يُوقظـُهَا صُرَاخُ الضَّوءِ

والصُّبحُ الوَليدْ

مثـْلُ النـَّوارس ِ ..

أشـْتـَهـِى قلـْبًا يعانِقـُنِى

فأنـْسَى عنـدُه سَأمِى ..

وَأطـْوى مِحنـَة َ الزَّمَن ِالبَلِـيدْ

مثـْلُ النـَّوارس ِ ..

لا أحَلـّق فِى الظـّلام ِ ..

وَلا أحبُّ قوافِلَ التـَّرحَال ِ..

فِى اللـَّيْـل الطـَّريدْ

مثـْلُ النـَّوارس ِ ..

لا أخَافُ الموْجَ

حِينَ يَـثـُورُ فِى وَجْهـِى .. وَيَشْطـُرُنِى

وَيبْدُو فِى سَوَادِ اللــَّيل كالقـَدر العَـتيدْ

مثـْلُ النـَّوارس ِ ..

لا أحبُّ حَدَائقَ الأشجَار خـَاوَيـَة ً

وَيُطـْربُنـِى بَريقُ الضَّوْءِ

وَالمْوجُ الشَّريدْ

مثـْلُ النـَّوارس ِ ..

لا أمَلُّ مَوَاكِبَ السَّفـَر الطـَّويل ِ..

وَحِينَ أغـْفـُو سَاعة ً

أصْحُو .. وَأبحرُ مِنْ جَديـِدْ

كـَمْ عِشْتُ أسْألُ مَا الـَّذى يَبْقى

إذا انـْطفـَأتْ عُيُونُ الصُّبح ِ

واخـْتـَنـَقـَتْ شُموعُ القـَلـْبِ

وَانكسرَتْ ضُلوعُ الموْج ِ

فِى حُزن ٍ شديدْ ؟!

لا شَىْءَ يَبْقـَى ..

حِينَ ينـْكسرُ الجنـَاحُ

يَذوبُ ضَوءُ الشَّمْس

تـَسْكـُنُ رَفرفـَاتُ القـَلـْبِ

يَغمُرنا مَعَ الصَّمتِ الجَليـِدْ

لا شَىءَ يَبْقـَى غـَيُر صَوْتِ الرّيح

يَحمِلُ بَعْضَ ريشى فـَوْقَ أجْنِحَةِ المسَاءِ ..

يَعُودُ يُلقيها إلى الشـَّط ّ البَعيدْ

فأعُودُ ألـْقِى للرّيَاح سَفِينتِى

وأغـُوصُ فى بَحْر الهُمُوم ِ..

يَشـُدُّنى صَمْتٌ وَئيدْ

وَأنـَا وَرَاءَ الأفق ِ ذكـْرَى نـَوْرس ٍ

غـَنـَّى .. وَأطـْرَبَهُ النـَّشِـيدْ

كـُلُّ النـَّوارس ِ ..

قبْـلَ أنْ تـَمْضِى تـُغـَنـّى سَاعَة وَالدَّهْرُ يَسْمَعُ مَا يُريدْ “

قصيدة مثل النوارس سنة 1996 “

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«منصة كلمات» مشروع شبابى ثقافى فى الكويت «منصة كلمات» مشروع شبابى ثقافى فى الكويت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon