توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المصريون.. بين قصور الموارد وقصور البشر

  مصر اليوم -

المصريون بين قصور الموارد وقصور البشر

بقلم - فاروق جويدة

مازالت أعتقد أن العنصر البشرى هو أهم المكونات والأسس التى يقوم عليها تقدم الشعوب وما أكثر الدول التى جمعت كل إمكانات التقدم بثرواتها ومواردها ثم انهارت كل هذه الأشياء أمام مكونات بشرية تعيش خارج إطار الزمن ولا تعى مسئولياتها فى بناء الأوطان .. كثيراً ما نتحدث فى مصر عن تراجع مستوى الأداء فى سلوكيات الناس عملاً وإنتاجا وإدارة وهذا التراجع ليس مقصورا على أشخاص لا يعملون ويحاصرهم الكسل والسلبية من كل جانب ولكنه يشمل كثيراً من المسئولين الذين دفعت بهم الصدفة أو الاختيارات الخاطئة ليقودوا المسئولية ويصبحوا فى صدارة الصفوف ..

< فى كثير من مواقع الإدارة المصرية يقف العامل البشرى حائلاً دون مواجهة الأزمات الحقيقية للمجتمع حتى تراكمت المشاكل وأصبحت عبئاً ثقيلاً على كل قادم جديد .. كان سوء الاختيار والمجاملات ومنطق الشلل وليس فى الإمكان أفضل مما كان من أهم أسباب التراجع فى قدرات الإدارة المصرية ولم يكن غريبا أن تتجه الأنظار إلى حالة القصور والتراخى التى تعانى منها مؤسسات الدولة وكانت الخدمات والإدارة المحلية والتعليم والصحة من أكثر المجالات التى تعرضت عبر سنوات طويلة لحالة من الترهل وصلت بها إلى ما هى عليه الآن .. هناك ميراث طويل من السلبيات انتقل من عصر إلى عصر فى إدارة شئون الدولة المصرية وكان التعليم من أكثر المجالات التى تعرضت لحالة من التدهور الشديد ثم كانت الخدمات الصحية وما أصابها من التراخى والإهمال ووصلت الإدارة المحلية إلى أسوأ حالاتها سلوكاً وعملاً وانجازاً .. هذه النماذج الفجة فى حالة التدهور والخلل التى أصابت الإدارة المصرية كانت دائماً تؤكد أن القضية ليست فى عجز الإمكانات ولكن فى سوء البشر..

< لقد عاشت مصر بمواردها وهى ليست قليلة فى أزمنة مضت كان الإنسان المصرى هو الثروة الحقيقية .. كان الطبيب المصرى هو الأنبغ والأفضل وكان المدرس المصرى هو المعلم والقدوة وكان الكاتب المصرى هو الإبداع الحقيقى والسلوك القويم وكان العامل المصرى نموذجا مشرفا فى كل شىء كفاءة وأخلاقا وسلوكا .. وكانت الدول العربية تتهافت على قدرات المصريين ومواهبهم فى الفن والإبداع وحسن الإدارة.. هذه الأشياء كلها كانت تمثل ثروة مصر الحقيقية قبل عصر البترول والتكنولوجيا والثورات المتلاحقة فى مسيرة الشعوب..

< لم تحافظ مصر على قدراتها البشرية النادرة والمميزة بل إنها فرطت فى أفضل ما كان لديها تحت شعارات أهل الثقة وأهل الخبرة والانقسام الحاد الذى شهده المجتمع المصرى فى طبقاته وبين صفوف أبنائه ما بين اللائق اجتماعياً وغير اللائق حتى فقد المجتمع أهم مقوماته وهى العدالة بكل ألوانها وأنواعها..

< طفت على السطح مع سوء حالة البشر قضية أخطر وهى سوء حالة الإدارة ولم يعد المجتمع المصرى مجتمعاً منتجاً كما كان وظهرت أمراض اجتماعية وأخلاقية وسلوكية كانت جديدة تماما على المصريين وأصبح المال سلطاناً مسيطراً على كل شىء ابتداء بمظاهر الرشوة والمال الحرام وانتهاء بسوء الإدارة من خلال زواج باطل بين إدارة ترهلت ورأس مال مغامر .. هنا لابد أن نعترف أن العنصر البشرى هو أزمة مصر الحقيقية.. وأنا من هذا الفصيل الذى لا يعترف ولا يؤمن بأن مصر دولة فقيرة لقد صارت فقيرة حين خسرت أهم عناصرها ومكوناتها وهى الإنسان المصرى المنتج والعامل والمزارع والمفكر والطبيب والخبير والواعى والمهذب والمحب لوطنه والمدافع دائماً عن كل ما هو جميل ورائع فى هذه الحياة .. هذه هى الخسارة الحقيقية التى تعانى منها مصر الآن أما الموارد أو الثروات فإن الشىء المؤكد أن هذا المصرى هو الذى كان القادر على أن يعيد بناء هذا الوطن بالخير والرخاء والانتماء..

< هنا أصل إلى ما دار فى ذهنى حول تراجع مستوى البشر فى مصر.. إن تشكيل الحكومة الآن يضع المسئولين فى أزمة حقيقية أمام عملية الاختيار خاصة أن هناك كوارث كثيرة حدثت بسبب سوء الاختيار ما بين وزراء ومحافظين ومسئولين كبار وما شهدته مصر من انتشار حالات الرشوة فى الفترة الأخيرة يضع الدولة أمام موقف صعب لأن الظاهرة تكررت وأصبحت تسئ إلى الصورة العامة للإدارة فى مصر..

< هنا أجد نفسى أطرح هذا السؤال لماذا تترك الدولة نفسها حائرة أمام قوائم كثيرة من الأشخاص لا تصلح لإدارة شئون وطن فى ظروف صعبة.. وإذا كان العنصر البشرى فى مصر الداخل لم يعد يفى بالعناصر المناسبة لتولى المسئولية لماذا ندور فى فلك واحد يصل بنا إلى نفس النتائج ويكون السؤال لماذا لا نلجأ إلى الاستعانة بأبناء مصر فى الخارج ليتولوا مسئولية إدارة شئون الدولة فى هذه المرحلة الحرجة..

< لقد اكتفت الدولة بأن تتلقى ما يرسله المصريون من مدخراتهم الدولارية وقد وصلت إلى 26 مليار دولار وهو رقم يتجاوز أرقاما كثيرة فى ميزانية الدولة بما فيها دخل قناة السويس وصادرات مصر من السلع والخدمات .. لماذا لا نجد فى تشكيل الوزارة أكثر من وزير من أبناء مصر فى الخارج ولماذا لا تستعين الدولة بخبراتهم فى مواقع مهمة فى الخارج وهم أكثر تقدماً وفهما لظروف العصر الذى نعيش فيه..

< إن آخر الأرقام التى أعلنها اللواء أبو بكر الجندى حين كان رئيسا للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد المصريين فى الخارج بلغ 9٫5 مليون مواطن من بينهم ثلاثة ملايين فى أمريكا وأوروبا..

< إن من بين هذه الملايين الثلاثة عشرات الآلاف فى تخصصات نادرة  وهناك 1250 عالماً مصرياً فى الهندسة الوراثية والفيزياء والفضاء والكيمياء والاقتصاد والرياضيات والغريب أن وضع مصر فى البحث العلمى عالميا هو رقم 135 بينما هى الأولى عالميا فى عدد علمائنا بالخارج .. فى العالم 42 عالما مصريا يعملون رؤساء للجامعات وفى أمريكا وحدها 3 آلاف مصرى فى كافة التخصصات .. وهناك 9 علماء مصريين من بين 909 هم أفضل علماء العالم .. هذا العدد من المصريين الذين يشغلون مواقع علمية بارزة ومؤثرة وتتحدث لغة العصر كان ينبغى أن نستعين بهم فى انجاز مشروعات كثيرة يجرى إنشاؤها الآن ومنها العاصمة الإدارية الجديدة والأنفاق وقناة السويس والمدن الجديدة والزراعة الحديثة وتطوير الخدمات الصحية والأزمة الاقتصادية والديون والمفاوضات مع صندوق النقد الدولى ومنهم الخبراء الذين يديرون مؤسسات اقتصادية ضخمة..

إن مصر طوال السنوات الماضية لم تستفد من أبنائها فى الخارج إلا من خلال عدد قليل لم يتجاوز احمد زويل وفاروق الباز ومجدى يعقوب وهانى عازر ومحمد العريان..

< إن ما شهدته مصر من المؤتمرات التى جمعت أعدادا من المصريين فى الخارج فى تخصصات كثيرة تحت إشراف نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين فى الخارج  لم تضع برنامجا للاستفادة من هذه القدرات ولم تمهد الطريق لإيجاد مشاركة حقيقية من آلاف العلماء المصريين فى الخارج..

< لا يعقل أن تبقى العلاقة بين مصر وخيرة أبنائها فى الخارج مجرد مبالغ مالية يحولونها إلى الدولة دون أن تكون هناك رغبة حقيقية للاستفادة من خبراتهم خاصة أن هؤلاء المهاجرين مازالوا مرتبطين بوطنهم وهم على استعداد لتقديم كل ما لديهم من الخبرات والتجارب فى كل التخصصات كما أن لهم علاقات دولية يمكن أن تستفيد منها مؤسسات الدولة المصرية.. 

< فى ظل حالة التراجع والترهل فى مستوى أداء مؤسسات الدولة فى مصر أمام نماذج تعيش خارج العصر يصبح من الضرورى أن ننقل التجارب التى تعيد للجهاز الإدارى فى الدولة قدراته وشبابه واتصاله مع العصر .. إن فى خبرات المصريين فى الخارج حلولاً كثيرة لمشاكلنا وأزماتنا ونحن مازلنا نعيش أزمنة مضت وتجارب عفا عليها الزمن وأصبحت جزءا من الماضى وأكبر دليل على ذلك ما يجرى فى منظومة السكة الحديد وما أصابها من أمراض الزمن والتخلف..

< بدلا من أن نعيش فى حالة من الضبابية والحيرة ونحن نعيد تشكيل الحكومة نبحث عن وزراء جدد أو محافظين لماذا لا نبحث فى قوائم المصريين فى الخارج لكى ينضموا إلى قوافل البناء فيكون منهم الوزير والمحافظ ونائب الوزير بدلا من عشرات الأسماء التى أساءت لكل شىء فى مصر..

< حين تفلس الأوطان فى قدرات أبنائها وتجد نفسها فى حيرة أمام الصالح والطالح وتنتشر الخفافيش وتملأ السماء سواداً لابد من البحث عن الأسباب والبدائل أما الأسباب فهى معروفة إننا نعانى من حالة الفقر فى البشر وليس الموارد لأن البشر هم الذين يصنعون الثروة والثروة لا تصنع بشراً .. أما البدائل أن تفتش فى هذه القائمة الذهبية التى تضم أسماء كثيرة مشرفة من أبناء مصر فى الخارج وهم تاج على رءوسنا وما أحوجنا إليهم فى رحلة البناء لأن مصر أحق بهم وهم أيضا الأحق بها..

..ويبقى الشعر

عودُوا إلى مصْر ماءُ النـِّيل يكفينـَا

منذ ارتحلتمْ وحزنُ النهْر يُدْمينــــا

أيْن النخيلُ التى كانتْ تظللـَنــــــــا

ويرْتمى غصْنـُها شوقـًا ويسقينـَا؟

أين الطيورٌ التى كانتْ تعانقـُنــــــا

وينتشى صوْتـُها عشقـَا وَيشجينا؟

أين الرُّبوعُ التى ضمَّتْ مواجعَنـَـا

وأرقتْ عيْنها سُهْدًا لتحْمينـــَــــا ؟

أين المياهُ التى كانتْ تسامرُنــــَــا

كالخمْر تسْرى فتـُشْجينا أغانينـَا ؟

أينَ المواويلُ ؟..كم كانتْ تشاطرُنـَا

حُزنَ الليالـى وفى دفْءٍ تواسينـَـــا

أين الزمـــــــانُ الذى عشْناه أغنية

فعانــقَ الدهـْــرُ فى ودٍّ أمانينـــَـــــا

هلْ هانتِ الأرضُ أم هانتْ عزائمنـَا

أم أصبـحَ الحلمُ أكفانـًا تغطـِّينــــــــَا

جئنا لليلـــــــى .. وقلنا إنَّ فى يدهَا

سرَّ الحيَاة فدسَّتْ سمَّهــــــــا فينـــَا

فى حضْن ليلى رأينا المْوت يسكنـُنـَا

ما أتعسَ العُمْرَ .. كيف الموتُ يُحْيينا

كلُّ الجراح التى أدمتْ جوانحَنـــــَــا

وَمزقتْ شمْـلنـــا كانتْ بأيدينــــــــــَـا

عودوا إلى مصْر فالطوفانُ يتبعكـُــمْ

وَصرخة ُ الغدْر نارٌ فى مآقينـــــــَــا

منذ اتجهْنا إلى الدُّولار نعبــــُــــــدُهُ

ضاقتْ بنا الأرضُ واســودتْ ليالينــَا

لن ينبتَ النفط ُ أشجارًا تظللنـــــــَـا

ولن تصيرَ حقولُ القار .. ياسْمينــَا

عودوا إلى مصْرَ فالدولارُ ضيَّعنــَا

إن شاء يُضحكـُنا .. إن شــاءَ يبكينـَـا

فى رحلةِ العمْر بعضُ النـَّار يحْرقنا

وبعضُهَا فى ظلام العُمْر يهْدينـــــــَا

يومًا بنيتمْ من الأمجَـــــــاد مُعجزة ً

فكيفَ صارَ الزَّمانُ الخصْبُ..عنينا؟

فى موْكبِ المجْد ماضينا يطاردنـــَا

مهْما نجافيهِ أبى أن يجَافينــــــــــَـا

ركبُ الليالى مَضَى منـــــــا بلا عَدَدِ

لم يبق منه سوى وهم يمنينـــــــــَا

عارٌ علينا إذا كانتْ سواعدُنـــــــــَا

قد مسَّها اليأسُ فلنقطـعْ أيادينــــــَا

يا عاشقَ الأرْض كيفَ النيل تهجُرهُ ؟

لا شىءَ والله غيرُ النيل يغنينـــَـا..

أعطاكَ عُمْرا جميلا ًعشتَ تذكـــرهُ

حتى أتى النفط بالدُّولار يغـْرينـــــَا

عودوا إلى مصْرَ..غوصُوا فى شواطئهَا

فالنيلُ أولى بنا نـُعطيه .. يُعْطينــَـا

فكسْرة ُ الخـُــبْـز بالإخلاص تشبعُنـا

وَقطـْرة ُ الماءِ بالإيمَــــان ترْوينـَـا

عُودُوا إلى النـِّيل عُودُوا كىْ نطهِّـرَهُ

إنْ نقتسِمْ خـُبزهُ بالعدْل .. يكـْفيــنـَا

عُودوا إلى مِصْرَ صَدْرُ الأمِّ يعــرفـُنــــــا

مَهْمَا هَجَرناهٌ.. فى شوْق ٍ يلاقينــَــا

قصيدة " عودوا الى مصر " سنة 1997

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون بين قصور الموارد وقصور البشر المصريون بين قصور الموارد وقصور البشر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon