توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصطفى محمود

  مصر اليوم -

مصطفى محمود

بقلم - فاروق جويدة

اقتربت كثيرا من الصديق الراحل د.مصطفى محمود الطبيب العالم الفقيه الصوفى جمع مصطفى محمود كل هذه الصفات فى شخصيته كانت اكبر نوادره لدى موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وقد جمعت بينهما صداقة طويلة ونوادر بعضها يحكى والبعض الأخر ليس له مجال.. بدأ مصطفى محمود مشواره الفكرى متمردا بل شديد التمرد وجنح به عقله إلى مناطق كثيرة شائكة وفى مدرسة روز اليوسف الصحفية سمحت له الظروف فى بداية حياته بشئ من الشطط أن يسبح ضد التيار..لم اعرف مصطفى محمود فى هذه الفترة ولكننى اقتربت منه حين وصل إلى شاطئ اليقين وسبح فى ملكوت الله واخرج لنا برنامجه الأشهر العلم والإيمان وقد جمع فيه بين حيرة العالم ويقين المتصوف وإيمان العارف..جمعتنا جلسات طويلة فى بيت عبد الوهاب وكان عبد الوهاب فنانا مبدعا ومتصوفا من طراز رفيع وفى جلسات مصطفى محمود كنت تجد نفسك على شاطئ اليقين بعيدا عن مخاطر الرياح العاصفة ما بين الشك والإيمان..كان انفصال مصطفى عن رفاق مشواره الأوائل حدثا فكريا وثقافيا كبيرا لأنه اختار الجانب الآخر وأصبح قادرا على أن يرد ويقنع ووجد أمامه الملايين التى اهتدت معه إلى هذا الشاطئ الهادئ الوديع حيث التوافق مع النفس ومع الله وكل مخلوقاته إن الإيمان حين يجئ بعد الشك يصبح أكثر قوة ويقينا وهنا كان اختيار مصطفى محمود وهو يغوص فى كلمات الله فى القرآن الكريم أو يفحص الظواهر الكونية بروح العالم الذى درس الطب واقترب من الإنسان أو فى حيرته أمام هذا الكون بظواهره التى تحمل فى كل شئ سؤالا وسؤالا..اختار مصطفى محمود الشاطئ الذى ارتاح فيه فلا هو شيخ يصدر الفتاوى ولا هو إمام يجمع الناس حوله ولكنه اختار أن يفكر فى ملكوت الله ويبحث فيه عن كل جوانب الخلق والحياة وظل يسبح مع الطبيعة حينا والبشر أحيانا واتسم مشواره الفكرى بروح صوفية صافية انه مفكر من طراز فريد فلا هو رجل دين ولا هو شيخ معمم انه مصطفى محمود الذى اختار أن يسافر فى مخلوقات الله أرضا وسماء وبشرا عرف الله وآمن به فى مخلوقاته..

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى محمود مصطفى محمود



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon