توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غياب الوزراء

  مصر اليوم -

غياب الوزراء

بقلم - فاروق جويدة

من وقت لآخر ينبه د.على عبدالعال رئيس مجلس النواب إلى ضرورة حضور الوزراء جلسات مجلس النواب لكن المشكلة الأكبر أن أعضاء المجلس لا يحضرون الجلسات وتبدو قاعة المجلس خالية.. هذه رسالة من السيدة هدى هانى حول ظاهرة الغياب فى البرلمان.

< تعليقا على النداءات المستمرة والمناشدات المتكررة التى يطلقها الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب لحث الوزراء على الحضور لإجلاء الحقائق وغوامض الأمور أمام اللجنة المختصة بدراسة مشروع قانون ما تقدمت به وزارة معينة أو الرد على استجواب تقدم به أحد الأعضاء أو مناقشة بيانات عاجلة أقول: إن الوزراء يجب أن يكونوا قدوة لغيرهم وأن يضربوا المثل فى الالتزام والانضباط  وأن يسعوا دائما إلى حضور الجلسات تحت قبة البرلمان ــ كلما كان ذلك ميسرا لهم ــ سواء تمت دعوتهم لذلك أم لم تتم مما يمكنهم من الوقوف على نبض الشارع المصرى والأمور التى تشغل الرأى العام لتناولها بالشرح والتحليل على نحو يسهل من مهام النواب واضطلاعهم بالدور الوطنى المنوط بهم بكفاءة واقتدار وأتساءل: ألا تتصدر الأجندة البرلمانية وما تحمله بين ثناياها من موضوعات وتشريعات وقضايا قوائم الأولويات لدى الوزراء كل فيما يخصه ؟!! أليست العلاقة بين البرلمان والحكومة علاقة تكاملية وأن السلطتين ــ التشريعية والتنفيذية ــ متضامنتان وليستا متنافستين والتعاون بينهما ضرورة حتمية وأمر وجوبى وفقا للدستور؟!! وهل من الحكمة والموضوعية أن تعمل وزارة ما بمعزل عن مجلس النواب الذى يعد صوت الشعب وضمير الأمة ؟!! وماذا يفيد الوزير لقاء إصراره على عدم حضور الجلسة المخصصة لمناقشة موضوعات حيوية تتعلق بوزارته؟!! وماذا يضيره حال حضوره ومشاركة النواب بالرأى الموضوعى  والفكر المستنير والحوار الهادف؟!! وأخيرا: ماذا عن توجيهات رئيس مجلس الوزراء للوزراء فى هذا الشأن؟

< إن المشكلة الأخطر هى عدم حضور أعضاء مجلس النواب للجلسات خاصة فى أثناء مناقشة مشروعات القوانين أو سؤال أحد الوزراء حول قضية من القضايا التى تمس حياة المواطنين فى المجالات الضرورية، هناك مسئولية مشتركة تجاه الشعب بين الحكومة ومجلس النواب كلاهما يكمل دور الآخر..

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الوزراء غياب الوزراء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon