توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر والسودان وأخطاء الماضى

  مصر اليوم -

مصر والسودان وأخطاء الماضى

فاروق جويدة

يتعامل الأشقاء فى السودان مع كل ما يكتب فى مصر بقدر كبير من الحساسية التى حملتها عشرات السنين من اخطاء الحكام ومؤامرات الاستعمار والفهم الخاطئ للعلاقة بين الشعبين ..  كنت أتمنى ان تبرأ الأجيال الجديدة من رواسب هذا الماضى القبيح ولكن يبدو للأسف الشديد اننا لا نرث من الماضى إلا اسوأ ما فيه .. حين كتبت متسائلا عن الاتفاقيات الأخيرة التى وقعتها حكومة السودان مع اثيوبيا حول الحدود وفى الدفاع، فلم اكن مطالبا بالوصاية على القرار السودانى لأن السودان احدى محافظات مصر ولكن لأننى واحد من المؤمنين بأن السودان جزء عزيز من مصر وان مصر جزء عزيز من السودان وانا اقول هذا الكلام ولا انافق به احدا هنا او هناك ولكن هذه قناعات شخصية انعكست دائما فى كل كتاباتى .. إننا الآن نجنى ثمار هذا الماضى القبيح الذى فرق بين الشعبين رغم التداخل السكانى الرهيب فلا احد يعرف كم عدد الأسر والعائلات السودانية التى تعيش فى مصر، وهناك الملايين الذين تزوجوا من هنا او هناك واصبح لهم ابناء ربما يحملون الجنسيتين المصرية والسودانية .. حين ننتقد الحكومة السودانية لأنها لم تتخذ موقفا موحدا مع مصر تجاه قضية سد النهضة فإن ذلك تأكيد ان مصر مع السودان هما الأقوى تجاه اى طرف ثالث ولا يمكن ان تكون العلاقات بين اثيوبيا والسودان على حساب مصر كما يتصور البعض، لا اعتقد ان اخطاء الماضى يمكن ان تكون سببا فى حساسيات تدمر العلاقات بين الشعبين .. إن مصر والسودان كلاهما يحتاج للآخر ولو اننا ادركنا ذلك منذ زمن بعيد لتغيرت اشياء كثيرة فى حياة المصريين والسودانيين ولكننا تركنا كل شىء للمزايدات والحساسيات حتى وصلت الأمور الى درجة القطيعة الفكرية والإنسانية فى احيان كثيرة .. لا احد اقرب لمصر من السودان ولا احد يهمه امر السودان اكثر من مصر هكذا ينبغى ان تكون طبيعة الأشياء وإذا كان الواقع يقول غير ذلك فعلينا ان نراجع انفسنا حتى لا يستمر مسلسل العبث والأخطاء . نقلا عن الأهرام

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسودان وأخطاء الماضى مصر والسودان وأخطاء الماضى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon