توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حتى لا تخسر نفسك

  مصر اليوم -

حتى لا تخسر نفسك

فاروق جويدة

أكبر الخسائر أن تخسر صديقا واكبر الهزائم أن تخسر حبيبا، والأسوأ من كل هذا أن تخسر نفسك وتبيع ضميرك فى اقرب مزاد.. أن الصداقة حصاد عمر ومن الصعب أن تكسب صديقا لأن ما يبقى لنا فى دنيا الصداقة علاقات قديمة ربما كان زميلا فى الدراسة او جارا فى السكن او رفقة عمر بقيت تصارع وحشة الأيام وفى الحب لا يستطيع الإنسان أن يقرر متى يحب ومتى يشتاق وكيف تمضى به سفينة الأيام دون ان تلقيه على شاطئ..لأن الحب إرادة إلهية فهو يشبه الموت يجئ على غير موعد ويرحل بلا أسباب..يدق الحب بابك دون استئذان لأنه يشعر دائما بأنه الملك المتوج على قلوب كل البشر..وفى احيان كثيرة ننسى أن للحب طقوسا وأن واجبنا أن نرعاه ولا نتنكر له..أن الحب مثل الأشجار قد نهتم به فيكبر وقد نهمله فيرحل ويبقى القرار فى يدنا ما دمنا نتبادل الحرص والرغبة فى البقاء ولكن الحب احيانا يشعر بالظلم امام قلوب لم تحافظ عليه وهنا ينسحب فى هدوء دون أن يقول كلمة عتاب..وإذا كان من الصعب أن تعوض صديقا فإن المستحيل أن تعوض قلبا أحبك.. أما اكبر الخسائر فى حياة الإنسان أن يخسر نفسه..إذا كان الصديق جزءا منك والحب شيئا من وجودك فإن الإنسان الذى يخسر نفسه يخسر كل شئ..والخسائر فى دنيا البشر لها اسواق كثيرة..هناك اسواق النفاق وما أكثر الذين ضاعوا فيها وهناك اسواق المال وهى مأساة إذا كانت بلا قناعة او ضمير وهناك اسواق للأخلاق تباع فيها القيم وتسقط المبادئ فإذا اردت ان تحافظ على نفسك من هذه المستنقعات الآدمية فابتعد عن مواكب النفاق واجعل من المال وسيلة لإسعاد نفسك وإسعاد الآخرين ولا تفرط فى مبدأ أو قناعة مهما يكن الثمن.. الصداقة كنز دائم لا يعرف الإفلاس..والحب بيت آمن حين تحيطك الهموم وتستبيحك الأحزان..وانت فى النهاية صاحب القرار فى مشوار حياتك إذا اردت عليك بالصدق والضمير وإذا اردت ان تكون من باعة الأوهام وحملة المباخر فهذا سوق كبير لكن آخر ما يبقى منه الهزائم والانكسارات وتعب القلب. نقلا عن جريده الاهرام

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لا تخسر نفسك حتى لا تخسر نفسك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon