توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المصريون فى الخارج والضرائب

  مصر اليوم -

المصريون فى الخارج والضرائب

فاروق جويدة

يطالب البعض فى اجهزة الدولة بفرض ضرائب على المصريين العاملين فى الخارج .. وهذا الاقتراح طاف سنوات عديدة فى سراديب الدولة المصرية ولم يجد تشجيعا او تأييدا لأنه يتعارض مع ابسط قواعد العدالة..  كيف نفرض ضريبة على مواطن لا يعيش فى وطنه وبأى حق نطالبه بذلك.. ان الضريبة التى تفرضها الحكومة على الشعب تأتى مقابل خدمات تقدمها فى الصحة والطرق والمسكن والمواصلات والكهرباء والتعليم وبدون هذه الخدمات لا يحق لأى دولة ان تفرض ضريبة على مواطن مغترب لا يعيش فيها .. إذا كان المواطن المصرى يعمل فى الخارج وهو فى اجازة من عمله فهو يقوم بسداد التأمينات المستحقة عليه كل عام ويدفع عشرات الرسوم وإذا كان له مسكن فهو يتحمل الضريبة العقارية رغم سفره وإذا كانت له سيارة فهو يدفع ايضا ضريبتها وهو لا يستخدمها على الإطلاق .. ان الحكومة تعلم ان من اهم مصادر العملات الصعبة فى مصر تحويلات المصريين العاملين فى الخارج وهى تغطى جزءh كبيرا من ميزانية النقد الأجنبى وقد تكون الضريبة المقترحة سببا فى عدم عودة اعداد كبيرة من المصريين الذين يعودون فى إجازاتهم ومنهم من يشترى شقة او قطعة ارض او يقيم مشروعا او يضع ما لديه من مدخرات فى احد البنوك المصرية. ان منطق الجباية الذى حكم سياسة الدولة فى العهد البائد يجب الا يكون سببا فى استمرار حالة الجفاء بين المصريين فى الخارج والوطن ويكفى ما يتحملون فى الغربة .. هناك من هاجر ولن يعود وهناك من حصل على جنسية اخرى وهناك ايضا من قطع كل جذوره مع الماضى فهل نطالب كل هؤلاء بدفع ضرائب وإذا كانت الحكومة جادة فى تحصيل الضرائب، فعليها ان تبحث عن المتأخرات لدى رجال الأعمال والقطاع الخاص وهى بالبلايين وعليها ايضا ان تفتش فى جيوب القادرين الذين تاجروا فى الأراضى وباعوا المصانع وحصلوا على العمولات، اما المصريون فى الخارج فاتركوهم لحال سبيلهم ولا ينبغى ان نذكرهم فقط كلما زادت الضغوط وصرخت ميزانية الدولة: هل من مجير . نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون فى الخارج والضرائب المصريون فى الخارج والضرائب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon