توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هيبة القضاء

  مصر اليوم -

هيبة القضاء

فاروق جويدة

الذى يجرى الآن بين بعض اعضاء الهيئة القضائية ظاهرة خطيرة خاصة انه يدور على شاشات التليفزيون والصحف .. ان بعض برامج التليفزيون تريد جنازة لتشبع فيها لطما وهى تبحث عن الإثارة مهما يكن الثمن  كما ان بعض الصحف تسعى لزيادة التوزيع وتختار المانشتات الملتهبة لتشعل الحرائق هنا وهناك من هنا بدأت القذائف تنطلق فى اكثر من جانب بين اعضاء الهيئة القضائية واخذت صورة الإتهامات والتجريح وإذا كان ذلك مقبولا عند البعض من فئات المجتمع فهو مرفوض تماما بين القضاة.. رغم ان التجاوزات مرفوضة فى كل الحالات فإن التجاوزات بين القضاة تمثل ازمة من نوع فريد..ان القاضى هو صوت العدالة وهو النموذج والقدوة وقبل هذا كله ان صمت القاضى حكمة وحديثه جلال .. وكلماته تصل بالإنسان الى حبل المشنقة او العدل المطلق .. فى بعض الأحيان اشفق على بعض الأسماء فى ساحة العدالة من انها تقول كلاما لا يتناسب مع جلال المنصب وتبدو الإتهامات كأنها شظايا تتناثر هنا وهناك والمؤسف انها تدور على الشاشات ويراها القاصى والدانى .. ان مؤسسة القضاء فى مصر تمثل تراثا حضاريا وإنسانيا رفيعا وهى من اقدم المؤسسات ليس فى مصر ولكن فى العالم العربى كله ..مازالت دور العدالة فى العالم العربى تحفظ صور واسماء قضاة مصر فى المحاكم وهم يكتبون تاريخا رفيعا فى السلوك والأحكام .. يجب ان تتوقف المعارك التى تدور الأن بين عدد من القضاة وان يحرص كل فريق على قدسية رسالته ومكانتها فى قلوب الناس..ان السبب فى ذلك كله هى لعنة السياسة التى اقتحمت كل مؤسسات مصر فغيرت النفوس وافسدت المواقف وبدأت رحلة طويلة من الإتهامات والتجاوزات بين ابناء المهنة الواحدة.. ان المعارك السياسية التى تجرى فى الشارع المصرى الآن لم تترك مجالا للحوار او الإختلاف فى الرأى .. وحرصا منا على قدسية العدالة يجب ان تتوقف تماما الحرب الدائرة الأن بين اعضاء الهيئة القضائية الموقرة فهى آخر ما بقى للمصريين من القامات الرفيعة والمواقف المشرفة .. هيبة القضاء انعكاس لصورة شعب وتاريخ أمة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيبة القضاء هيبة القضاء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon