توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إثيوبيا وسوء النوايا

  مصر اليوم -

إثيوبيا وسوء النوايا

فاروق جويدة

تسعى إثيوبيا لأن تضع المصريين أمام الأمر الواقع حين يصبح سد النهضة كيانـًا وحقيقة أمام العالم كله .. إن أثيوبيا حتى الآن لا تعترف باللجان الفنية التى كتبت تقارير ودراسات حول مخاطر السد وفيها جوانب تؤكد أن السد يحمل أخطاء فى التصميم والمكان والنتائج. وأثيوبيا لا تريد تحكيما فنيا من خبراء دوليين لأن ذلك سوف يؤكد مخاوف مصر ومخاطر السد .. وقبل هذا كله فإن التعنت الأثيوبى فى المفاوضات اثبت سوء النوايا وهذا ما أكدته نتائج هذه المفاوضات حتى الآن .. كان من الخطأ منذ البداية أن يتصور المسئولون فى مصر أن قضية سد النهضة قضية تخص وزارة الرى والنواحى الفنية وتقارير الخبراء .. إن سد النهضة قضية سياسية تحكمها اعتبارات كثيرة، يأتى فى مقدمة هذه الاعتبارات اتفاقيات وعلاقات دولية بين مصر ودول حوض النيل وهذا الملف كان ينبغى أن ينتقل من البداية إلى المنظمات الدولية وفى مقدمتها الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية وجامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الإفريقية، لأن التحكيم الدولى فى مثل هذه الخلافات يعتبر أمرًا ضروريا .. من ناحية أخرى فإن مصر تأخرت كثيرًا فى طرح القضية على المجتمع الدولى وكان ينبغى أن توضع على مائدة المنظمات الدولية منذ بدأ التفكير فى إقامة هذا السد، لقد اكتفت مصر بالوفود المسافرة إلى أثيوبيا للتفاوض رغم أن ردود الأفعال لدى المسئولين فى اثيوبيا كانت سلبية للغاية وكان ينبغى وقف هذه المفاوضات والانتقال إلى المحافل الدولية .. ان هناك ما يؤكد أن إسرائيل وتركيا وقطر تعبث فى هذه المنطقة الحيوية من المصالح المصرية وتستطيع مصر أن ترد على هذه المحاولات، ومنذ سنوات كانت هناك مواجهة ضارية بين تركيا من جانب وسوريا والعراق من جانب آخر واستطاعت تركيا ان تمنع المياه عن البلدين العربيين الشقيقين ووقف العالم العربى متفرجًا فهل يقف العالم العربى متفرجا أمام سد النهضة وهناك مئات الملايين من الدولارات التى تقام بها المشروعات العربية فى أثيوبيا .. نقلا عن الاهرام

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا وسوء النوايا إثيوبيا وسوء النوايا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon