توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شرفاء الوطن

  مصر اليوم -

شرفاء الوطن

فاروق جويدة

شهداء الشرطة يتساقطون كل يوم امام عمليات ارهابية جبانة‏.‏ كان الشهيد اللواء محمد سعيد آخر هؤلاء الأبطال‏. لقد لفت نظري في قائمة الشهداء انهم رغم رتبهم يسكنون مناطق بسيطة ويعيشون بين جموع الشعب ولكن الأغرب من كل هذا ان اللواء سعيد كان يستقل السيارة دون حراسة وهذا خطأ فادح وتقصير شديد في حماية هؤلاء الشهداء, كيف يخرج ويمشي لواء شرطة في موقع غاية في الحساسية فهو مسئول في مكتب وزير الداخلية بلا حراسة؟.. هل كان من الصعب ان تسير امامه دراجة بخارية فيها اثنان من الحراس او ان يجلس في مقدمة السيارة رجل مدرب لحماية هذا المسئول؟.. لقد تكررت هذه الحوادث والجرائم وكان ينبغي ان تتوافر اطقم حراسة لهؤلاء؟ المسئولين..كم يتكلف ذلك امام الأعباء والمسئوليات التي يتحملها هؤلاء..ان وزارة الداخلية ليست مسئوليتها فقط حماية المواطنين ولكن حماية رجالها ايضا..كنا نتصور انه بعد سقوط عدد من شهداء الداخلية ان الوزارة سوف توفر اطقم حراسة للمسئولين فيها ولكن لاشك ان هذا تقصير شديد..ان اغتيال هؤلاء الشهداء ليس امرا سهلا او بسيطا, لأن عناصر الإرهاب الآن توجه جرائمها الي رموز معينة من كفاءات وخبرات الأمن المصري ومسئولية الدولة ان تحمي رجالها..كيف يسير لواء شرطة في موقع حساس في حماية سائقه الذي لا يحمل سلاحا؟.. إن حماية هؤلاء الشهداء الذين يتساقطون كل يوم مسئولية اجهزة الأمن نفسها وأي تقصير في ذلك يعتبر تجاوزا غير مقبول..مطلوب من اللواء محمد ابراهيم ـ وزير الداخلية ـ ان يفرض حراسات مسلحة علي قيادات الشرطة..ان دماء هؤلاء الرجال الذين يضحون كل يوم ويتساقطون في ساحة الشهادة دفاعا عن مصر وشعبها يقدمون اغلي ما لديهم لهذا الوطن..حين رأيت مسكن الشهيد محمد سعيد وكيف خرج من بيته وحيدا بلا حراسة إلا سائقه ادركت ان شرفاء هذا الوطن مازالوا يحملون مسئولية الدفاع عنه حتي آخر لحظة في العمر..نماذج بعيدة عن الأضواء لم تعرف القصور والحسابات والبنوك والغنائم لكنها احبت هذا الوطن وقدمت له كل شيء بشرف وكرامة, هؤلاء هم شرفاء مصر الحقيقيون عاشوا مع شعبها وماتوا في سبيله. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرفاء الوطن شرفاء الوطن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon