توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الإخوان وتدمير المتاحف

  مصر اليوم -

الإخوان وتدمير المتاحف

فاروق جويدة

هناك اصرار لدي جماعة الإخوان المسلمين لتحقيق أعلي معدلات الخسارة امام الشعب المصري‏.‏ كانت هناك فرص كثيرة للتراجع وتقليل حجم الانهيارات التي اصابت العلاقة بين الجماعة والشارع المصري. ولكن العقل تراجع والحكمة فقدت اركانها وتحولت الجماعة الدينية الي مؤسسة ارهابية تحتضن الشاردين والإرهابيين من كل بلاد العالم..تحولت جماعة الإخوان الي وكر من اوكار الفتنة والتآمر وهي تتلقي مساعدات واوامر التنظيم الدولي وهو يدفع بها الي الهاوية..لم يبق جسر واحد بين الإخوان والمواطن المصري فقد تكسرت كل الجسور وتحولت الجماعة الي اشباح مخيفة في شوارع المحروسة..الجماعة التي كانت تقدم الخبز والسكر والدواء للمصريين الغلابة تحولت الي قناص يطلق الرصاص ويقتل الأبرياء ويحطم المتاحف..ما هو الهدف الذي تسعي اليه جماعة الإخوان الآن, وماذا تقول لأبناء المحروسة؟.. هل تسعي الي تدمير الشرطة المصرية؟ وماذا بعد تدميرها؟ وهل تريد حكم الوطن حتي علي اطلاله؟.. هل تسعي الي تدمير آخر جيوش العرب؟ وماذا فعل الضباط والجنود المصريون البواسل غير انهم يدافعون عن وطنهم.. هل هناك مبرر واحد امام الله والتاريخ والدين لما يحدث في سيناء التي تحولت الي مدينة للإرهاب والقتل وما ذنب مجند يحرس مؤسسة او مدرسة او مصنعا ان يسقط شهيدا برصاص جماعة تخلت عن كل ثوابتها التي تتحدث عن الدين؟ ما هذه اللعنة التي حلت علي عقول هذه الجماعة؟.. هل هي لعنة السلطة حين تتحول الي اصرار علي الطغيان والاستبداد؟.. هل هي لعنة الجهل حين تتحول الي القتل والإرهاب باسم الدين..وأين عقلاء هذه الجماعة إذا كان هناك عقل؟.. هل تدمير مؤسسات الدولة عمل مشروع.. هل قتل الأبرياء من رجال الشرطة والجيش نشاط سلمي؟.. هل تدمير المتاحف وهي تراث شعب وحضارة امة انجاز في عرف الإخوان؟.. ان الغريب ان يد الإرهاب دمرت اشهر المتاحف الإسلامية في العالم ومنه محراب السيدة زينب ـ رضوان الله عليها ـ فهل كان هذا من شعائر الإسلام الذي تدعو اليه الجماعة وترفع رايته?..ان الوجه القبيح والنشاط الإرهابي هو آخر ما بقي من جماعة الإخوان المسلمين في مصر. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان وتدمير المتاحف الإخوان وتدمير المتاحف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon