توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النيل‏..‏ قضية حياة أو موت

  مصر اليوم -

النيل‏‏ قضية حياة أو موت

فاروق جويدة

تعثرت المفاوضات مرة اخري حول سد النهضة بين مصر والسودان واثيوبيا‏..‏ اصبح من الواضح الآن ان اثيوبيا  لا تريد التفاوض ولا تسعي اليه وانها تمضي في إنشاء السد دون مراعاة لأي مصالح مشتركة..ان اثيوبيا تتصرف الأن كأنها المالك الوحيد لنهر النيل..آخر تصريحات وزير الري د. محمد عبد المطلب ان المفاوضات لم تصل الي شئ وطالب الرئيس عدلي منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوي بتصعيد الموقف دوليا مع اثيوبيا التي رفضت جميع المقترحات المصرية لمواجهة الأزمة. ان اثيوبيا توشك ان تنهي30% من منشآت السد وقد رفضت تماما اشتراك خبراء عالميين لدراسة السد من الناحية الفنية ورفضت تقديم اي معلومات فنية عن السد طلبها الخبراء المصريون وهي فيما يبدو تمضي في طريق مسدود.. إن المشهد يؤكد ان مصر لابد ان تسلك طرقا اخري مادامت المفاوضات المباشرة غير مجدية..علي مصر اولا تصعيد الموقف دوليا بحيث تشارك اطراف دولية في الضغط علي اثيوبيا ومنها اللجوء الي الأمم المتحدة لبحث القضية علي الأقل علي المستوي الفني في المرحلة الأولي.. لابد من تشكيل فريق من الخبراء العالميين لدراسة السد وتحديد مخاطره وآثاره علي مصر والسودان هناك ايضا جامعة الدول العربية وفي اثيوبيا رءوس اموال من دول الخليج يمكن ان يكون لها دورها في هذه الأزمة..إن الصين ايضا تشارك باستثمارات كبيرة في اثيوبيا والمطلوب الآن ضغط دولي من كل الجبهات مادامت اثيوبيا تصر علي مواقفها.. لقد انتهزت اثيوبيا ظروف مصر الداخلية وحالة الفوضي التي تعيشها منذ ثورة يناير وتجاهلت تماما اتفاقيات دولية ملزمة وهي تدرك المخاطر التي يمكن ان يتعرض لها الشعب المصري امام نقص المياه.. ولا أعتقد ان المصريين سوف ينتظرون حتي يموتون عطشا في الشوارع امام غطرسة اثيوبيا وتجاهلها لحقوق الآخرين.. يجب ان يدرك اصحاب القرار في اثيوبيا ان فشل المفاوضات والإصرار علي بناء السد بمواصفات تضر بمصالح مصر وحياة شعبها كلها مؤشرات تدفع نحو ردود افعال اخري لا ينبغي الحديث عنها الآن وإن كانت واردة!! نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيل‏‏ قضية حياة أو موت النيل‏‏ قضية حياة أو موت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon