توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تخذلوا هذا الشعب

  مصر اليوم -

لا تخذلوا هذا الشعب

فاروق جويدة

هناك‏90‏ مليون مصري ينظرون الآن الي مستقبل بلدهم‏..‏ بعد ثلاث سنوات من الفوضي والإنفلات والهمجية التي وصلت الي درجة الإرهاب يقف هؤلاء وهم يسألون انفسهم ومن حولهم‏..‏ مصر الي أين‏.. انهم يموتون حزنا وهم يشاهدون مواكب الشهداء التي تتساقط كل يوم من المواطنين ورجال الشرطة والجيش..هناك آلاف الأسر التي تبكي ضحاياها الآن وهم يستقبلون عاما جديدا بلا اب ولا اخ او ابن او قريب..آلاف الأسر في مصر الآن تعلق صور من رحلوا وكانوا بالأمس يمثلون العون والسند..ماذا تفعل الأم الثكلي الآن وهي تستقبل عاما جديدا بغير ولدها ماذا تفعل زوجة حزينة بين ابنائها الصغار وهي تبكي زوجا رحل.. ان ملايين المصريين الآن يجلسون امام شاشات التلفزيون كل ليلة وهم يحلمون ان تتوقف هذه الفوضي وان يمسك عقلاء هذا الشعب بزمام الأمور ويعيدوا للوطن آمنه وللشعب استقراره وللأسرة المصرية إحساسها بالأمان..الملايين من المصريين يتطلعون الآن للدستور الجديد ان يوقف نزيف الدم وان يعيد العقول الي صوابها وان يهدأ الشارع قليلا حتي نستكمل رحلتنا مع الثورة التي حلمنا معها بالحرية والعدالة والكرامة الإنسانية لقد تعب المصريون من المظاهرات وضاقوا بالمسيرات وكل ما يريدونه الآن ان يجدوا مسئولا يدرك أهمية القرار, وان يجدوا اجيالا يمكن ان تفتح طريقا للبناء..انهم يشاهدون الجامعات ويحزنون لما وصلت اليه احوال الأبناء ما بين المظاهرات والتدمير والخراب, هل هذه هي مصر التي يريدها البعض..هل هذا هو المستقبل الذي حلمنا به يوم25 يناير و30 يونيو..هل هذا هو الشعب الذي اذهل العالم حين انتفض وخلع رئيسين في عامين..ان الملايين من المصريين البسطاء ليس لهم في السياسة ولا الأحزاب ولا فوضي الشوارع انهم يريدون بيتا يسكنون فيه ورغيفا يعينهم علي رحلة الحياة ووطنا كريما يقدر إنسانيتهم ويحترم كرامتهم ولا يتركهم فريسة لزمان لا يرحم.. ان90 مليون مصري لا يعرفون ما يجري في كواليس السياسة ولا مواكب الساسة ولكنهم أمانة في اعناقنا امام الله وامام التاريخ وقبل هذا امام ضمائرنا.. فلا تخذلوا هذا الشعب نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تخذلوا هذا الشعب لا تخذلوا هذا الشعب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon