توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علي العربية السلام

  مصر اليوم -

علي العربية السلام

فاروق جويدة

يوم‏17‏ ديسمبر الماضي اقيم في القاهرة مؤتمر حول مشكلات اللغة العربية وقضايا المستقبل شارك فيه عدد كبير من اساتذة اللغة العربية ولم يحضره احد  مما يؤكد ان لغة الضاد في محنة حقيقية ابتداء بما يجري في المدارس وانتهاء بوسائل الإعلام.. علي الجانب الآخر نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية ان خمسة آلاف شاب مصري يدرسون كورسات باللغة العربية حول النانو تكنلوجي عبر الإنترنت في معهد الهندسة التطبيقية في إسرائيل وان هناك آلاف الطلاب العرب الذين التحقوا بهذا المعهد الذي يقدم كورساته باللغة العربية والإنجليزية..ومنذ سنوات كتبت مقالا في الأهرام بعنوان اللغة العربية في إسرائيل حين قررت وزارة التربية والتشعليم ان يكون تعليم اللغة العربية إجباريا في جميع المدارس ابتداء من الصف الخامس وخصصت لذلك1000 مدرس لغة عربية من اليهود.. وفي السياق نفسه لم تتردد حكومة الإحتلال الإسرائيلي في ان يدرس طلاب إسرائيل قصائد شاعر المقاومة محمود درويش وان تدخل في مناهج التعليم.. اقول هذا وانتم تتابعون معي الحالة المزرية التي وصلت اليها اللغة العربية بين اهلها وسكانها وكيف اقيم مؤتمر لمناقشة مشكلاتها ولم يحضره احد.. ان الخطير في الأمر ان اللغة العربية مهددة بالفعل امام الإهمال الشديد وتراجع مستوي التدريس والمناهج وحالة الضياع في النظام التعليمي ما بين الأمريكي والكندي والإنجليزي والألماني والفرنسي في حين غابت اللغة العربية تماما عن المشهد.. ان القضية لا تتعلق بمصر وحدها فقد اختفت اللغة العربية في دول الخليج امام الغزو الهندي الباكستاني الإيراني الصيني واصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة الأولي, وفي مصر اطفال مصريون يتعلمون في مدارس اجنبية ولا يتكلمون اللغة العربية وتجد الأم والأب يتندرون للضيوف بتعال ان الإبن لا يتحدث العربية انه يجيد الإنجليزية فقط وحين يتخرج في الجامعة يكتشفون انه لا يتحدث شيئا لا العربية ولا غيرها.. لقد اصبحت لغة القرآن غريبة في بلادها ضائعة بين اهلها إلا إذا كنا نشاهد الأفلام القديمة والتساؤلات الحائرة هل انت ضليع في اللغة العربية ومنذ تنكرنا للأطلال وغنينا بحبك ياحمار قلنا علي العربية السلام. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي العربية السلام علي العربية السلام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon