توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المصريون والمستقبل

  مصر اليوم -

المصريون والمستقبل

فاروق جويدة

المصريون غارقون في ماضيهم الغابر لا احد منهم يتحدث عن المستقبل‏..‏ اقرأ مقالات كل كتاب مصر وابحث فيها عن نافذة تطل علي المستقبل‏. هناك من يتحدث عن ذكرياته وهناك من يفتش في صفحات التاريخ وهناك من يحاول ان يجد لنفسه قصة او حكاية..ولكن الجميع ضائع في سراديب الماضي..يحدث هذا في الوقت الذي يتحرك فيه العالم نحو المستقبل بسرعة رهيبة في كل شيء ولكن يبدو اننا قد انفصلنا عن العالم رغم اننا من أكثر الشعوب استخداما للتكنلوجيا الحديثة ابتداء بالتليفون المحمول وشبكة الإنترنت والفيس بوك وتويتر.. لم نستطع حتي الآن ان نخطو خطوة واحدة نحو المستقبل بعد ثورة يناير لقد انقسم المصريون الي فصائل وفئات ويبدو انهم يحتاجون وقتا طويلا حتي تعود لغة الحوار.. وهناك انقسام بين الأجيال جيل يرفض الآباء تماما دون وعي أو هوية واجيال اغرقها الماضي واعماها عن ان تري شيئا غيره.. هناك من هرب الي الكتب الصفراء وانتقل الي زمان آخر وهناك من جلس علي اعتاب موائد غريبة افتقد معها البصر والبصيرة ولكننا جميعا مغيبون.. في الأسرة الواحدة تجد الآن الإخواني والعلماني والليبرالي والسلفي ولا تجد الحوار وهو ابسط قواعد الاختلاف ومن اسوأ الأشياء التي ترتبت علي هذه الانقسامات حجم الكراهية الذي انتشر بين المصريين حتي وصل الي ابناء الأسرة الواحدة وللأسف الشديد ان الجهل والحياة القاسية والظروف الاقتصادية الصعبة ساعدت علي ذلك كله.. ان من يشاهد حالة العنف في الشارع المصري يشعر اننا امام مجتمع آخر وزمان آخر من أين جاء هذا الشباب الساخط الغاضب المضلل وكيف تحول الي الغام انفجرت في وجوهنا لتدمر كل شيء.. هذا الشباب من أين جاء بكل هذا الغضب.. ان ثورته حق مشروع ورغبته في التغيير أو اختلافه مع الأجيال السابقة شئ عادي ولكن من اين جاءت هذه الرغبات المكبوته في تدمير كل شئ..نحن امام مأساة ثقافية وحضارية وانسانية لأن انقسام المصريين بهذه الصورة يحمل مخاطر كثيرة خاصة ان مصر تعاني من حالة اختراق فريدة لم تحدث حتي في عصور الاحتلال. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون والمستقبل المصريون والمستقبل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon