توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معارك الثوار

  مصر اليوم -

معارك الثوار

فاروق جويدة

لابد ان نعترف بأن هناك صراعا خفيا الآن بين ثوار يناير وثوار يونيه وان الخلافات بين انصار الثورتين وصلت الي مدي يهدد استقرار مصر ويهدد ايضا مصداقية الاثنين معا‏. ان ثوار يناير يشككون في ثورة يونيه ويقولون ان ما حدث كان انقلابا عسكريا وهم بذلك يقفون مع الإخوان المسلمين في خندق واحد ويروجون لمواقف الغرب في ذلك..علي جانب آخر فإن ثوار يونيه يؤكدون ان الثورة الحقيقية هي ما حدث في يونيه حين خرج الملايين واسقطوا نظام الإخوان المسلمين..نحن الآن أمام تيارين وصلت العلاقة بينهما الي درجة الاشتباك ولا شك ان هذا سوف يصب في مصلحة الإخوان المسلمين, من هنا كان خروج مظاهرات ثوار يناير والإشتباك مع الشرطة وقوات الجيش والقاء الحجارة وتخريب الشوارع.. هذا ما فعله ثوار يناير علي الجانب الآخر فإن ثوار يونيه يريدون تصفية الحسابات مع ثوار يناير وهم علي خلاف كبير معهم حول الموقف من الجيش والشرطة.. هذه الصراعات سوف تصل الي تحالف ما مع الإخوان الملسمين ولن يكون ذلك بعيدا خاصة إذا كانت هناك اطراف خفية تبحث عن وسيلة لإشعال الموقف..ان الطبيعي ان يقف ثوار يناير ويونيه في خندق واحد ضد الإخوان الملسمين ولكن حالة الانقسام بين الثوار تؤكد اننا امام مشهد جديد قد يفسد تماما المعادلة السياسية..ان امام ثوار يناير ويونيه انتخابات برلمانية تحتاج الي حشود..وهناك استفتاء علي الدستور وانتخابات رئاسية وإذا كان الصراع قد بدأ من الآن فإن ذلك يفتح فرصة اخري لعودة الإخوان بقوة سواء في الاستفتاء علي الدستور ورفضه او اكتساح الانتخابات البرلمانية خاصة إذا تم التحالف مرة اخري بين التيارات الإسلامية الأخري ومنها حزب النور وحزب الأصالة وحزب الوطن..ما يحدث الآن بين القوي الثورية شيء يدعو للخوف والقلق علي مستقبل خارطة الطريق خاصة هذا الهجوم غير المبرر من ثوار يناير علي الجيش والشرطة. ان قانون التظاهر ليس السبب الحقيقي فيما حدث في الشارع ولكن هناك حسابات اخري حركت المواقف وهي تطرح سؤالا: من يقود السفينة ثوار يناير ام ثوار يونيه ام يختفي الإثنان معا. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك الثوار معارك الثوار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon