توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القانون لا يحمي القتلة

  مصر اليوم -

القانون لا يحمي القتلة

فاروق جويدة

الأرقام التي أعلنها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم تؤكد ان معركة مصر مع الإرهاب قضية حرب متكاملة الجوانب تسليحا ودمارا وإجراما وتمويلا‏..‏  هذا الكم الرهيب من الأسلحة والمتفجرات والذخائر والمعدات وأطنان الديناميت والمواد المتفجرة يمثل عتادا لجيش كامل, فكيف دخلت كل هذه الكوارث ومتي وأين ومن الذي دفع فيها الملايين.. إن المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية وثيقة دموية تؤكد أننا امام منظمات إرهابية عالمية لا أحد يعلم كيف تسللت الي مصر واتخذت منها موطنا.. لقد نجحت القوات المسلحة والشرطة في حصار هذه الجماعات الإرهابية, وتصفية عناصر كثيرة منها, ولن يستغرق الأمر وقتا طويلا حتي تتم تصفيتها تماما, ولكن أمام الحكومة مسئوليات عاجلة لدعم القوات التي تواجه هذا الأخطبوط.. أولي وسائل الدعم توفير الأموال اللازمة وتخصيص ميزانية مستقلة للحرب علي الإرهاب سواء دخلت في إحتياجات الجيش او الشرطة لأن المعركة مع الإرهاب تحتاج الي ميزانية حرب.. مطلوب أيضا إعطاء صلاحيات لقوات الشرطة لمطاردة قوي الإرهاب بحيث لا تتعثر المواجهة والمطاردة امام إجراءات قانونية تسمح للإرهابيين بالهروب او التحايل تحت دعاوي قانونية او قضائية.. لا قضاء لمن يقتل ولا حماية قانونية لمن حمل السلاح ضد المجتمع.. كانت الأرقام التي أعلنها وزير الداخلية شيئا مخيفا والأمر هنا يتطلب البحث عن مصادر تمويل وشراء هذه الكميات من السلاح, وكيف دخلت وهل هناك أطراف محلية أو دولية شاركت في تمويلها ودخولها مصر.. إن الواضح أننا أمام تنظيم دولي خطير وعلينا أن نتخذ من الإجراءات السريعة ما يحمي هذا الوطن.. ولهذا فقد تأخرت الحكومة كثيرا في قرارها بوقف قرارات العفو الرئاسي عن الإرهابيين وحصر هذه القرارات وعودة هؤلاء المجرمين الي السجون مرة أخري.. كما تأخرت الحكومة في الكشف عن جوازات السفر المصرية التي حصل عليها عدد كبير من المواطنين الأجانب والعرب طوال حكم الإخوان المطلوب سحب هذه الجوازات وإلغاء قرارات الجنسية وقبل هذا كله مازلنا نطالب بقانون للتظاهر وآخر للإرهاب مازالت الحكومة تتردد في إصدارهما. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القانون لا يحمي القتلة القانون لا يحمي القتلة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon