توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين الحكومة

  مصر اليوم -

أين الحكومة

فاروق جويدة

ان يحتفل شباب الثوار بذكري شهداء محمد محمود فهذا امر طبيعي ومطلوب‏..‏ان يتجمع الشباب ويرسموا صور الشهداء علي الجدران فهذا سلوك حضاري لا يرفضه احد‏.. ان يتذكر الشباب زملاء الثورة ورفاق المشوار فهذا وفاء له كل التقدير..حتي هذه اللحظة كانت الأحداث تمضي بلا ازمات..علي جانب آخر تجمع الشباب في ميدان التحرير لتأييد الجيش ودعم مواقفه في حماية الثورة وحماية مصر..في التجمع الخامس دارت مباراة العودة بين فريقنا القومي وفريق غانا وقدم الفريق المصري مباراة رائعة في كل شيء حتي وان لم تحقق الحلم في الوصول الي كأس العالم في البرازيل..استطاعت قوات الشرطة ان تحافظ علي كل هذه التناقضات وان تدفع بقواتها في اكثر من اتجاه..ولكن كل الأشياء تغيرت في لحظة..اندفع المتظاهرون من ميدان التحرير لاقتحام جامعة الدول العربية..ما هي اسباب ذلك لا احد يعرف وما هي الإساءة التي بادرت بها جامعة الدول العربية حتي يحدث ذلك..وفجأة بدأ المتظاهرون في ميدان التحرير يلقون الحجارة علي رجال الشرطة ويهتفون ضد الجيش..ثم تكرر نفس المشهد مع ثوار شارع محمد محمود حيث بدأ رشق سيارات الشرطة والقاء الحجارة علي الجنود..وامتدت المواجهة الي ميدان عبد المنعم رياض ثم اتجهت الي كوبري قصر النيل حيث الطوب وقنابل الدخان والمطاردات بين الشرطة والمتظاهرين..والسؤال هنا ما العلاقة بين كل هذه التجمعات وهل هناك ارتباط بين ما حدث في ميدان التحرير وما حدث في شارع محمد محمود؟ وهل جاء هؤلاء للإحتفال بالشهداء ام الإشتباك مع قوات الشرطة؟ ومن بين هؤلاء من قام بهدم النصب التذكاري الذي اقامته الحكومة تخليدا للشهداء وإذا كان الثوار قد جاءوا يطالبون بتكريمهم فلماذا يعتدون علي نصب اقيم لتخليد ذكراهم وما العلاقة بين المتظاهرين في كل هذه الأماكن ومن يحرك هذه الحشود هل هم من الثوار ام من الإخوان ام من رفاق الثورة ام من الفلول وهل هم ثوار25 يناير ام ثوار30 يونيو ام نحن امام فصائل جديدة من الثوار..أكذب لو قلت انني افهم شيئا من كل هذه الأحداث واين الحكومة من ذلك كله ؟. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الحكومة أين الحكومة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon