توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أعيدوا الشرطة إلي الجامعات

  مصر اليوم -

أعيدوا الشرطة إلي الجامعات

فاروق جويدة

هناك إجراءات للوقاية من الحرائق واخري لمواجهة الحرائق‏..‏ولا ينبغي ان ننتظر حتي تشتعل النيران وتأكل كل شيء وبعد ذلك نتحدث عن الخسائر لأن الأولي بنا ان نتجنب الحرائق من البداية‏. وما يحدث في جامعات مصر الآن كان في حاجة الي إجراءات وقائية قبل ان يشتعل الحريق..كان ينبغي رصد تحركات الإخوان المسلمين بين طلبة الجامعات ووضع تصور كامل عن احتمالات الموقف مع ردود الأفعال..وكان ينبغي ان يكون الأمن قريبا جدا من الأحداث داخل اسوار الجامعة بل انه كان من الضروري ان تدخل قوات الأمن الحرم الجامعي حرصا علي ارواح الطلاب وممتلكات الشعب وهي بمئات الملايين في المدرجات والمعامل..لو كانت قوات الأمن داخل جامعة الأزهر من البداية ما تعرضت إدارة الجامعة لكل هذا التخريب..هناك فرق في التعامل مع الطلاب المتظاهرين السلميين والطلاب المجرمين المخربين..الفرق كبير جدا بين طالب يهتف ويعبر عن رأي وطالب آخر اقتحم المعامل والمدرجات واعتدي علي اساتذته واحرق اجهزة التكييف والأدوات المكتبية وحاصر الموظفين في مكاتبهم..ان هذا السلوك الإجرامي له رد واحد وهو الشرطة والنيابة والقضاء وهذا يتطلب وجود قوات الشرطة داخل الحرم الجامعي لحماية منشآت الدولة..حين تصبح مؤسسات الدولة بلا حراسة ولا امن من السهل ان يقتحم الإخوان هذه المؤسسات..اما ان نترك الجامعات خالية لهم تحت دعوي سيادة القانون والحريات والمظاهرات وحق الاعتراض فهذه شعارات تصلح مع من يعترضون بالهتاف والفكر اما الذين يحطمون المنشآت ويحرقون المباني ويطاردون الموظفين فهؤلاء مكانهم العدالة والقضاء..والأغرب من ذلك هو حشود الطالبات وسط الطلاب داخل جامعة الأزهر رغم ان هناك كليات خاصة للبنات واخري للطلاب وتمنع الاختلاط فكيف نفسر هذه الصورة الغريبة والطالبات يحملن تلال الحجارة ويشاركن في تكسير وتحطيم المنشآت ان القضية تحتاج الي قدر كبير من الحسم وهذا يعني اتخاذ اساليب الوقاية قبل اشتعال الحريق بأن تدخل قوات الأمن وتمنع الخروج علي السلمية لأن ما نراه الآن ليس مظاهرات سلمية وليس اعتراضات طلابية وليس غضبة شبابية ولكنه افعال إجرامية تتوافر فيها كل اركان الجرائم اعيدوا الشرطة الي الجامعات. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعيدوا الشرطة إلي الجامعات أعيدوا الشرطة إلي الجامعات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon