توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أين يذهب المصريون؟

  مصر اليوم -

أين يذهب المصريون

فاروق جويدة

لا أدري ما هي نهاية هذا الحصار الدامي من العنف الذي يطارد المصريين كل يوم إذا شاهدت الفضائيات لا شيء غير الدم في الشوارع وإذا ذهبت تشاهد احد الأفلام حاصرتك مشاهد الإرهاب والقتل والعنف‏..‏  وإذا نزلت الي الشارع او ذهبت الي الجامعة وجدت نفسك غارقا في طوفان من الحجارة والشتائم والبذاءات.. كيف يمكن ان يعيش الإنسان في مجتمع استباح كل قيم الأمن والجمال فيه.. إن جامعة الأزهر التي لا يدخلها إلا حفظة القرآن الكريم ومعظمهم من ابناء الريف المصري العريق وهم يحملون رسالة التوحيد ويقدمون للناس القدوة والنموذج تحول بعضهم امام دعوات ارهابية غوغائية الي ادوات للتخريب والتدمير وهم يرتدون الزي الأزهري العريق شاهدت احدهم مرفوعا علي اعناق زملائه وفوق رأسه العمامة وهو يهتف بأسوأ الألفاظ كيف استوي الطيب والخبيث.. وإذا ذهبت مع اولادك لتشاهد افلام العيد رأيت وسمعت ما لم تسمع من قبل فالدماء تغطي الشاشة السوداء التي تألق عليها يوما نجوم السينما المصرية في اروع الأفلام وارقاها.. ان السينما المصرية التي تقدم هذه النماذج الكريهة في الأخلاق والسلوك تحتاج الي موقف حاسم من الدولة وليس من الضروري ان تفرض الرقابة عليها وليس اقل من منع إعلاناتها في الصحف ووسائل الإعلام حماية لأذواق الناس.. اننا الآن لا نتحدث عن الذوق العام فقط ولكننا نتحدث عن امن وطن يعاني كل الوان العنف وليس في حاجة الي المزيد من الوجوه الكريهة التي تنشر هذه السلوكيات المريضة.. وإذا انتقلت الي شاشات الفضائيات وجدت كل يوم تلك الأحداث الدامية التي يعيشها الشارع المصري.. وجدت الحجارة والشغب يحاصر شباب الجامعات مستقبل مصر واملها ووجدت الإرهاب يفسد ليلة عرس جميلة في كنيسة الوراق ووجدت فتيات مصر يحملن تلال الحجارة وسط الحرم الجامعي وهن امهات الغد ولا ادري ما هي الدروس التي ستعلمها فتاة ادمنت التخريب لابنها الصغير حين تصبح أما.. إن الإرهاب الفكري الذي يمارسه البعض في الفن والسلوك والحوار هو اخطر ما يهدد العقل المصري الآن. "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين يذهب المصريون أين يذهب المصريون



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon