توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين الأسرة المصرية ؟

  مصر اليوم -

أين الأسرة المصرية

فاروق جويدة

أين الأسرة المصرية فيما يجري في الشارع المصري‏..‏اين الآباء واين الأمهات وهم يشاهدون كل يوم مواكب الشباب وهم يتساقطون بين قتيل وجريح في مظاهرات لا هدف لها ولا غاية‏.. كيف يتساقط شباب في عمر الزهور امام صراعات سياسية هدفها السلطة ولا علاقة لها بدين او شريعة, ماذا يقول الأب المكلوم وقد خرج ابنه حاملا كفنه امام فتوي ضالة ومضللة لأن هذا الابن لا يقاتل عدوا ولا يدافع عن حرمة وطن بل يجري وراء سراب مخادع يسعي للسلطة او يبحث عن سلطان؟..ما ذنب هذا الشاب الذي خرج ذات يوم يسعي وراء وهم كاذب بأنه يقاتل في سبيل الإسلام؟..ان هذا الشاب المخدوع لا يعلم انه يعيش في دولة اسلامية بل انها كانت طوال تاريخها تحمي الإسلام وتدافع عنه..إذا كان يبغي الشهادة فلن يحصل عليها لأن المسلمين إذا اقتتلا فكلاهما في النار..ماهو الفكر الذي يحمل شابا الي هذه النهاية المؤلمة؟ إذا كان ذلك مقابل المال فهو مال حرام وإذا كان ذلك دفاعا عن قضية فليست هناك قضية غير ان البعض يريد ان يصل الي السلطة حتي لو كان ذلك في بحر من الدماء..انا لا اجد دورا علي الإطلاق للأسرة المصرية فيما يحدث للأبناء غير ان الدماء كل يوم تتدفق في مظاهرات واعمال تخريب وتدمير لا يرضي بها دين ولا تقبلها شريعة..إن هؤلاء الشباب امانة في اعناقنا وإذا كان هناك من ضللهم وخدعهم فأين العقلاء في كل بيت..أين الأب الحريص علي ابنه فكرا وسلوكا واين الأم التي تترك ابنتها في شوارع الظلام..ان الأطفال الصغار الذين يشاركون في هذه المظاهرات ضحايا اسرة مفككة وآباء لا يرحمون..ان مواكب القتلي الذين يسقطون كل يوم من الشباب الذي سيقوم عليه مستقبل هذا الوطن فكيف يفرط الآباء والأمهات في فلذات اكبادهم! انني اتعجب من الفتيات وهن يحملن الحجارة والشباب وهم يلقون المولوتوف علي رءوس زملائهم في الجامعة..من يصدق ان هؤلاء الشباب والفتيات يحطمون الكباري وينزعون كتل الأسمنت من المدرجات داخل الحرم الجامعي.. لا يوجد في مصر الآن شارع لم يتعرض للتدمير والتخريب.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الأسرة المصرية أين الأسرة المصرية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon