توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من يكتب تاريخ أكتوبر ؟

  مصر اليوم -

من يكتب تاريخ أكتوبر

فاروق جويدة

منذ سنوات كتبت كتابا حمل عنوان من يكتب تاريخ ثورة يوليو ويومها طرحت هذا السؤال وقلت إن هناك مناطق كثيرة غامضة في احداث ثورة يوليو وتلقيت أكثر من‏20‏ رسالة من اعضاء مجلس قيادة الثورة كشفت بعض الحقائق ولم تكشف الحقائق كلها‏..‏ ولعل هذا السؤال يطرح نفسه الآن امام الذكري الأربعين لانتصار اكتوبر.. لقد تاه اكتوبر الإنجاز خلف سحابات كثيرة ما بين متغيرات السياسة وصراعات الساسة والأدوار والرموز وقد جاء الوقت لكي نكتب هذا التاريخ بكل الأمانة والمصداقية.. إن وثائق القوات المسلحة ينبغي ان تكون المصدر الأول..ولا شك انها في مكان امين ويمكن الرجوع اليها..وهناك شهادات القادة العسكريين الكبار وبعضها منشور في كتب والبعض الآخر ربما بقي لدي اصحابه ويمكن الرجوع اليهم..وهناك من بقي علي قيد الحياة من قادة حرب اكتوبر سواء الصف الأول او الصف الثاني بل إن لحظات العبور الأولي علي يد الجنود وجنود الصف يمكن الرجوع الي شهادة الأحياء منهم..هناك ايضا نتائج عمل اللجنة التي تشكلت لكتابة تاريخ اكتوبر وهذه الكتابات لدي القوات المسلحة وبعد ان ينتهي هذا الجانب يمكن الرجوع الي كتابات اخري لدي اطراف دولية تابعت هذا الحدث التاريخي وهنا يمكن ان يكون لأجهزة المخابرات الدولية دور في كشف المزيد من الحقائق بعد التأكد من مصداقيتها خاصة ان سنوات الحظر قد انتهت..وفي الجانب الآخر من الصورة ينبغي ان نعيد النظر في كتب التاريخ التي يدرسها ابناؤنا في المدارس وقد تشوهت هذه الكتابات مرات كثيرة حين اسقطت او اضافت او حذفت..وفي العام الماضي عبثت لجان اعداد المناهج في وقائع واحداث كثيرة ويكفي ان احتفالات مصر في العام الماضي بانتصار اكتوبر تصدرتها صورة قتلة صاحب قرار الحرب انور السادات وهم يجلسون اول الصفوف في الاحتفال الرسمي للدولة بذكري حرب اكتوبر..لابد من تصحيح الوقائع وكشف الحقائق لأن من حق ابنائنا ان يكون بين ايديهم تاريخ صحيح بلا تزييف او تشويه لأصحاب الأدوار الحقيقية..إن ذاكرة مصر التي تشوهت زمنا يجب ان تعود الي مسارها الصحيح تاريخا وادوارا ورموزا نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يكتب تاريخ أكتوبر من يكتب تاريخ أكتوبر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon