توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيارات غامضة

  مصر اليوم -

زيارات غامضة

فاروق جويدة

لا اخفي انزعاجي الشديد من الغموض الشديد الذي يحيط بالعلاقة بين بعض القوي المدنية المصرية والعالم الخارجي‏..‏لا اعترف بالزيارات السرية التي تجري بين مواطنين مصريين والسفارات الأجنبية‏.. لا اتصور ان يتلقي مواطن مصري دعما ماليا خارجيا تحت اي شعار..لا افهم ان يسافر وفد حزبي من ممثلي الأحزاب المصرية الي دولة اجنبية لمناقشة الأحوال في مصر والصراعات الدائرة بين القوي السياسية..إذا كان الهدف من هذه الزيارات هو معرفة ما يجري في بلادنا فليس من حق احد ان يتدخل في شئون دولة ذات سيادة..ومن اراد ان يعرف فهناك السفراء والمسئولون ووزارة للخارجية ولديهم كل البيانات وكل المعلومات وهم الأقدر علي معرفة ما يقال ومالا يقال..لماذا لم نشاهد في مصر وفدا المانيا ليقدم لنا صورة عن الانتخابات التي جرت اخيرا..لماذا لم يصل الي القاهرة وفد انجليزي ليشرح لنا لماذا رفض مجلس العموم البريطاني توجيه ضربة عسكرية لسوريا..لماذا لم يخبرنا الرئيس بوتين عن اقتراحه في شأن الأسلحة الكيماوية قبل ان يعلنه للعالم..وماهي جدوي ان يسافر وفد مصري مدني او حزبي الي امريكا ليقدم للأمريكان صورة عن احوال مصر وإذا كان لديه ما يقال فإن وزارة الخارجية المصرية علي شاطئ النيل اقرب كثيرا من الغرف المغلقة في واشنطن.. منذ فترة وهناك من يتحدث عن تقرير اعدته السيدة فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الاقتصادي تتحدث فيه عن التمويل الأجنبي للأنشطة المدنية في مصر وان ذلك كان يتم من وراء ظهر الحكومة لماذا لم تنشر هذه البيانات ولماذا تتستر الحكومة عليها..ان العلاقات مع الدول لها طرق واحدة واضحة وصريحة وهي تتم بين مؤسسات مسئولة ولا يمكن ان يكون من حق اي مواطن مهما كانت اختصاصاته او علاقاته ان يفشي اسرارا او يتحدث بأسم الدولة لأن مثل هذه التصرفات لها اسم واحد..في الفترة الأخيرة هناك عشرات الزيارات السرية العامضة التي قام بها مواطنون مصريون الي امريكا واوروبا تحت شعار تبادل الأفكار والآراء حول مستقبل مصر..وفي تقديري ان مستقبل مصر سوف يتحدد داخل القاهرة وليس في واشنطن او البيت الأبيض. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارات غامضة زيارات غامضة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon