توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحكومة وحماية المواطنين

  مصر اليوم -

الحكومة وحماية المواطنين

فاروق جويدة

السياسة نشاط مشروع تحكمه بعض الضوابط‏,‏ اهمها ان يكون سلميا وان تراعي فيه مصلحة المواطنين وامن واستقرار الوطن‏. وحين يجنح النشاط السياسي الي مناطق العنف وتهديد حياة الناس وتعطيل مصالحهم فإنه يدخل في سجلات الجرائم التي يعاقب عليها القانون.. وإذا فرطت الدولة في مسئوليتها تجاه مواطنيها تسقط هيبتها ويصعب مع الوقت استرداد ما ضاع.. وقد انتشرت في الأيام الأخيرة دعوات غريبة اطلقتها جماعة الإخوان المسلمين رغم انها مازالت تتحدث عن سلمية المظاهرات.. اطلقت الجماعة دعوة تحمل شعار غزوة المترو تشبها بغزوة الصناديق الشهيرة التي انطلقت في الأيام الأولي بعد ثورة يناير.. كان الهدف من غزوة المترو وقف عمل هذا المرفق المهم وتهديد حياة الناس وتعطيل مصالحهم.. وفشلت المحاولة ونجحت اجهزة الأمن في إجهاض هذه الفكرة الساذجة.. انطلقت دعوات اخري من بينها تعطيل حركة المرور علي الكباري بحيث يترك كل إخواني سيارته علي الكوبري ويمضي وتتعطل مصالح الناس.. دعوة اخري تطالب المدرسين بالإضراب عن العمل ووقف العملية التعليمية وإخراج التلاميذ في المظاهرات وهو ما يطالب به البعض في الجامعات عند بدء الدراسة.. وهناك من يدعو المواطنين الي عدم سداد فواتير الكهرباء, وهذه الأفكار التخريبية تحتاج الي الحسم وتأكيد هيبة الحكومة. ان المدرس الذي يريد ان يتحول الي زعيم سياسي عليه ان يترك وظيفته وينضم لأحد الأحزاب والمواطن الذي يرفض سداد فاتورة الكهرباء عليه ان يتحمل المسئولية حين تقطع الحكومة التيار..والذين يقفون بسياراتهم علي الكباري يجب ان تسحب وزارة الداخلية منهم رخصة القيادة ورخصة السيارة.ان هيبة الدولة امام هذه الأفكار الغريبة والشاذة هي الحل الأمثل لأن السياسة لها مظاهرها ولا يستطيع احد ان يعاقب مواطنا خرج في مظاهرة سلمية يعبر فيها عن رأي او مطالب ثم عاد الي بيته سالما, ولكن من يريد تخريب المترو ووقف العملية التعليمية في المدارس وتعطيل المرور علي الكباري وإغلاق الجامعات هذه ليست انشطة سياسية ولكنها انشطة إجرامية مكانها العدالة والقضاء وعلي الحكومة ان تمارس مسئوليتها في حماية مواطنيها نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة وحماية المواطنين الحكومة وحماية المواطنين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon