توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قضايا عاجلة

  مصر اليوم -

قضايا عاجلة

فاروق جويدة

آخر التقديرات تقول ان في مصر الآن اكثر من‏ 4300‏ مصنع ووحدة انتاجية مغلقة منذ ثورة يناير وحتي الأن‏. ولو اننا افترضنا ان متوسط العاملين في كل مصنع 100 عامل فنحن امام 400 الف عامل وهؤلاء الذين عادوا الي بيوتهم واصبحوا بلا دخل او عمل يمثلون ازمة كبيرة لأسرهم و عائلاتهم وقبل هذا كله هم يحرمون الدولة من انتاج مصانعهم.. بين هذه المصانع انتاج للاستهلاك وآخر للتصدير وثالث للخدمات ولا شك ان توقف الإنتاج في هذه الوحدات يمثل عبئا علي الإقتصاد المصري.. وانا هنا اقترح علي رئيس الحكومة د.حازم الببلاوي ان يدرس مع الوزراء المختصين اسباب إغلاق هذه المصانع وهل هي اسباب امنية ام اسباب تتعلق بالتمويل او الأسعار او المواد الخام او الديون.. ولو ان رئيس الحكومة اجتمع مع عدد من اصحاب هذه المصانع وحاول ان يبحث معهم إمكانيات العودة للإنتاج والعمل وإعادة العمالة المعطلة فسوف يفتح ذلك ابوابا كثيرة للإنتاج.. هناك ازمات في التمويل يمكن ان تساعد البنوك في حلها سواء بالقروض او التسهيلات وهناك مشاكل في الخسائر امام تعطيل العمل وهناك ايضا الأعباء المالية التي تحملتها هذه المصانع امام توقف الإنتاج وفيها الديون والمرتبات واموال التأمينات ويستطيع رئيس الحكومة ان يناقش كل هذه القضايا والإلتزامات مع اصحاب هذه المصانع..ان هذه البداية في تقديري واحدة من اهم الخطوات التي يمكن ان تبدأ بها الحكومة خطة استعادة قدرات الإقتصاد المصري.. لنا ان نتصور حجم رءوس الأموال في إنشاء وتشغيل هذا العدد من المصانع ولنا ان نتصور حجم الإنتاج والتصدير وما يوفره من السلع للإستهلاك المحلي.. ومع بداية استعادة الأمن في الشارع المصري في الفترة القادمة يمكن ان تبدأ هذه المصانع عملها وليس من الضروري ان تبدأ مرة واحدة ولكن يمكن ان تعمل بالتدريج بشرط ان تكون الحكومة حريصة علي ان تشارك في مواجهة الظروف الصعبة التي جعلت هذا العدد الضخم من المصانع يغلق ابوابه ويسرح عماله ويحرم الإقتصاد المصري من موارده..هناك قضايا لا تحتمل التأجيل نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضايا عاجلة قضايا عاجلة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon