توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وماذا بعد سوريا؟

  مصر اليوم -

وماذا بعد سوريا

فاروق جويدة

احتلت امريكا العراق من اجل البترول ونهبت اكبر مخزون استراتيجي من البترول في الأراضي العراقية في عشر سنوات وحرمت الملايين من ابناء الشعب العراقي من ثروة بلادهم‏..‏ ودخلت قوات الناتو الأراضي الليبية واستولت الدول الأوروبية علي البترول الليبي واكبر احتياطي غاز تتدفق عبر البحر المتوسط الي دول اوروبا.. والآن تتجه الألة العسكرية الأمريكية الي الأراضي السورية تحطم ما بقي من الوطن الجريح.. فلماذا لا تتجه الجيوش الغربية الي بلاد واق الواق؟.. ولماذا لم تحاول غزو مناطق اخري.. منذ سنوات والقوات الأمريكية تحارب في افغانستان تحت شعار محاربة طالبان والإرهاب. ان هذه القوات عادة تتجه الي المناطق الغنية في العالم وبعد ان ينفد البترول في العالم العربي لن تجد زائرا واحدا من دول اوروبا وامريكا في هذه المنطقة.. لا يستطيع احد ان يدافع عن الأعمال الإجرامية التي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري ولن يغفر التاريخ دماء مائة ألف شهيد سقطوا خلال عامين ولن يغفر الشعب السوري جرائم هذا النظام الدموي الذي دمر سوريا كلها..ولكن القضية الآن اننا امام نفس السيناريو الذي حدث في احتلال القوات الأمريكية للعراق تحت دعوي اسلحة الدمار الشامل واتضح بعد ذلك ان العراق كان خاليا تماما من هذه الأسلحة وان المؤامرة التي أدت إلي احتلال العراق كان هدفها البترول العراقي فلا احد يعرف ماذا بقي منه حتي الآن وما الكميات التي نهبتها امريكا من الأراضي العراقية.. فهل يدخل العالم العربي مرة اخري الي دوائر الاحتلال والسيطرة ؟.. وهل عاد الاستعمار بوجه جديد وبماذا نفسر ما حدث في ثلاث دول عربية في وقت واحد وبنفس الأسلوب, حيث لا يوجد فرق كبير بين ما حدث في العراق وليبيا وسوريا اخيرا؟!.. انه البترول الذي يحرك خيال الغرب الذي يتحدث كثيرا عن حقوق الإنسان والعدالة والحرية.. فهل من العدالة ان يسرق شعب ثروة شعب آخر.. وهل من حقوق الإنسان استخدام الأسلحة الفتاكة في تدمير الشعوب والأوطان؟.. ما يحدث في سوريا جزء من مسلسل الاستعمار الجديد حتي لو تنكر في ثياب حقوق الإنسان.. والسؤال علي من سيكون الدور؟!. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد سوريا وماذا بعد سوريا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon