توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوباما بين السياسة والأخلاق

  مصر اليوم -

أوباما بين السياسة والأخلاق

فاروق جويدة

جاء الرئيس اوباما الي البيت الأبيض بعد مسلسل طويل من الشطط والإرهاب والأخطاء علي يد الرئيس بوش‏. وظهر اوباما الشاب الأسمر الذي جمع بين جذور افريقيا العريقة واكبر تجارب العصر الحديث في العلم امام ترحيب دولي كبير كنموذج جديد في السلطة و القرار..واستقبل العالم العربي الإسلامي اوباما استقبالا حافلا, وجاء الرجل واحتفلت به مصر في مشهد تاريخي في جامعة القاهرة..تحدث اوباما يومها كثيرا عن الحرية والعدالة وحقوق الشعوب ولقي خطابه صدي واسعا علي مستويات كثيرة..واتضح بعد ذلك من خلال سياسات الرئيس اوباما ان الرجل يجيد الكلام والخطب ولم يغير شيئا في ثوابت السياسة الأمريكية التي لا تري شيئا غير مصالحها حتي لو دمرت العالم كله..في المحنة الأخيرة التي عاشتها مصر ظهر الرئيس اوباما مرتبكا في ردود افعاله وكأن هناك أشياء وعد بها ولا يستطيع ان يتخلي عنها, كان مترددا في تصريحاته رغم انه شاهد بنفسه ملايين المصريين يخرجون الي الشوارع مطالبين بعزل الرئيس السابق محمد مرسي لو ان نصف هذا العدد خرج في شوارع امريكا مطالبا بإسقاط اوباما ما بقي في البيت الأبيض ليلة واحدة, إن الأزمة الحقيقية في السياسة الأمريكية انها تري فقط ما تحب ان تراه وانها ترسم حساباتها علي مصالح قصيرة الأجل ولهذا تخسر كثيرا..لقد خرج بن لادن من عباءة امريكا ليحارب الروس في افغانستان ولم تتردد الإدارة الأمريكية في ان تتعاون مع انظمة قمعية وحكام مستبدين من اجل مصالحها..لقد اعترف الرئيس اوباما ان العلاقات مع مصر لن تعود كما كانت. والمصريون ايضا يدركون ذلك لأن امريكا كانت دائما تراهن علي الحكام ولم يشعر المصريون في يوم من الأيام ان امريكا تقف مع الشعب المصري إن عينها دائما علي سلطة القرار حتي ولو كان مستبدا او فاشلا. ولهذا لن يبكي المصريون كثيرا علي العلاقات المصرية الأمريكية وهي تتراجع امامهم امام حسابات خاطئة ومصالح ضيقة, فقد انتهت الأسطورة الجميلة التي رسمها الرئيس اوباما وهو يتحدث في اعرق الجامعات العربية عن المستقبل المنشود لدول المنطقة..كان وهما جميلا واختفي. نقلًا عن جريدة "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما بين السياسة والأخلاق أوباما بين السياسة والأخلاق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon