توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين هيئة الاستعلامات؟

  مصر اليوم -

أين هيئة الاستعلامات

فاروق جويدة

كشفت الأزمة الأخيرة التي عاشتها مصر عن قصور شديد في التواصل بيننا وبين العالم الخارجي رغم اننا نعيش ازهي مراحل التاريخ في وسائل الاتصال. ابتداء بالفضائيات التي تنقل كل شيء وانتهاء بالإنترنت والفيس بوك والتليفون المحمول.. كل شيء يجري في العالم الآن تراه في نفس اللحظة علي شاشات التلفزيون والإنترنت والمحمول.. ولكن للأسف الشديد كان القصور واضحا في نقل الحقيقة الي الدول والشعوب الأخري.. ان اغرب ما في هذا المشهد هو الغياب الكامل لمؤسسة عريقة هي هيئة الاستعلامات ولها عشرات المكاتب الخارجية ومئات المراسلين وتتحمل الدولة نفقات باهظة ما بين المرتبات والإيجارات والمكاتب.. هذه الهيئة كانت في يوم من الأيام هي المركز الإعلامي والصحفي الذي يتواصل مع المراسلين الأجانب في القاهرة ويقدم لهم كافة المعلومات والبيانات عن كل ما يجري في مصر..وكانت مكاتب الهيئة في الخارج تمثل سفارات اخري لنا علي المستوي الفكري والإعلامي ولكن منذ سنوات اختفت هيئة الاستعلامات وتراجع دورها ولا احد يعلم ماذا يفعل الالاف من الموظفين والعاملين فيها الأن في الأحداث الأخيرة في مصر وقف العالم يتابع اخبارنا دون ان يكون هناك وسيط امين يقدم الحقائق ويكشف الأشياء ولهذا كانت صورتنا امام العالم قاتمة للغاية فقد ظهرت شاشات عالمية في اوروبا وامريكا وهي توجه الاتهامات الي الإدارة المصرية وقد انعكس ذلك علي مواقف الحكومات والشعوب..لم يظهر دور لهيئة الاستعلامات طوال ايام الأزمة حتي ظهر مستشار الرئيس د.مصطفي حجازي في مؤتمر صحفي ليكشف الحقائق رغم ان المؤتمر جاء متأخرا فقد كان من الضروري ان تكون هناك مكاشفة يومية لما يجري من الأحداث..ان ارتباك المؤسسات المصرية وعدم قدرتها علي توضيح الحقائق وضع مصر في موقف خطير امام اتهامات ومؤامرات ومحاولات فجة للتدخل في شئونها ولا ادري كيف نعيد التواصل مع الإعلام الخارجي ولدينا مؤسسة كاملة لا تعمل ان ابسط الأشياء ان يعاد النظر في نشاط هيئة الاستعلامات ونحاول البحث عن طريقة لتجديد شبابها وإعادتها للحياة او إغلاقها وإنشاء جهاز جديد قادر علي تحقيق التواصل بيننا وبين العالم الخارجي. نقلًا عن جريدة "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين هيئة الاستعلامات أين هيئة الاستعلامات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon