توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حقيقة اللهو الخفي

  مصر اليوم -

حقيقة اللهو الخفي

فاروق جويدة

اخيرا عرف المصريون حقيقة اللهو الخفي الذي طاردهم في الشوارع وقتل المئات واحرق اقسام الشرطة واخرج المساجين من السجون‏..‏ عرف المصريون من هو الطرف الثالث الغامض الذي كان سببا في اجهاض ثورة يناير وتشريد الثوار وإلقائهم في السجون‏ عرف المصريون اخيرا قصة انتقال السلطة بصورة غامضة اقرب للمؤامرة منها للانتخابات الحقيقية..علينا الآن ان نراجع الأحداث التي مضت بكل جوانب التحايل والغموض فيها فقد كان ذلك وراء الظلم الشديد الذي وقع علي جهاز الشرطة طوال ايام الثورة ثم اتضح لنا اخيرا اننا عشنا مؤامرة كبري..كانت اتهامات الإخوان دائما لجهاز الشرطة وكانت دعواتهم للتطهير والتغيير حتي ان البعض منهم اقترح إنشاء جهاز شرطة بديل من المواطنين..الأن ادركنا ان السبب في ذلك ان جهاز الشرطة كان يعرف الحقيقة ولكنه لم يجد من يصدقه..قالوا ان الإخوان كانوا وراء احراق السجون..وتهريب رموزهم في عملية اقتحام تشبه الأفلام الأمريكية.. وقالوا ان الإخوان قتلوا المتظاهرين في موقعة الجمل..وقالوا ان الإخوان كانوا يتفاوضون مع النظام السابق من وراء شباب الثورة وقالوا ان هناك علاقات مشبوهة بين امريكا والإخوان تبدأ بالتمويل وتنتهي بصفقات سرية مع اسرائيل..مرت كل هذه الأحداث علي المصريين طوال عام كامل سقط فيه مئات الشهداء وانطلقت مئات المليونيات في الشوارع والميادين وكانت احداث ماسبيرو والسفارة السعودية ومجلس الوزراء واحراق المجمع العلمي ووزارة الدفاع ومحاولات اقتحام المناطق العسكرية وافساد العلاقات بين الشعب والجيش وحصار المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامي..شاهد المصريون كل هذه الأحداث كان هناك من يقول انه اللهو الخفي الذي يظهر ليلا ويرتكب جرائمه ويهرب وكان هناك من يقول انهم الفلول وبقايا النظام السابق..ولأن الشرطة المصرية كانت تعرف وحدها الحقيقة انطلقت في الأيام الماضية لتستعيد مكانتها وتثبت براءتها امام الشعب وكانت المواجهة التي اظهرت كل جوانب الإرهاب في جماعة الإخوان المسلمين وكأنهم يقدمون صورة كاملة لما حدث في ثورة يناير من القتل والحرائق والإرهاب..لقد نجح جهاز الشرطة في ان يكشف الصورة الحقيقية للإرهاب الإخواني وكشف للناس الحقيقة ومن هو اللهو الخفي ومن هي الأيدي التي احرقت مصر ودمرت مؤسساتها. نقلًا عن جريدة "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة اللهو الخفي حقيقة اللهو الخفي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon